المركز الإسلامي يقدّم بحثاً علميّاً حول الاتّجاه الاتّحاديّ في التفسير الموضوعيّ عند المستشرقين والمسلمين

ضمن نشاطاته الفكريّة الرائدة، قدّم المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجيّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة بحثًا علميًا مفصّلًا تناول فيه الاتجاه الاتّحادي في التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، مقارنًا بين رؤى المستشرقين والمسلمين.

يُعد الاتجاه الاتّحادي من المناهج التفسيريّة التي تعتمد على دراسة اشتراك بعض الآيات في موضوع واحد، حيث يقوم الباحث بجمع هذه الآيات وتحليلها بشكل مقارن، لاستنباط رؤية قرآنيّة متكاملة.

وقد أظهرت الدراسة أنّ هذا النهج كان ولا يزال الأساس في أعمال المفسرين والباحثين في التفسير الموضوعي، سواء في التراث الإسلامي أو دراسات المستشرقين.

وأوضح الباحث أنّ هذا الاتجاه ساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات معرفيّة متنوّعة، بما في ذلك الجوانب العقديّة، الأخلاقيّة، التربويّة، والتشريعيّة، مشيرًا إلى أنّ تطورات الواقع المعاصر تتطلب توسيع نطاق هذا النهج ليكون أكثر استجابة للتحدّيات الحديثة.

وسلّطت الدراسة الضوء على إسهامات المدارس التفسيريّة المعاصرة، خصوصًا في الحوزتين العلميتين في النجف الأشرف وقم المقدسة، في تطوير هذا الاتجاه ليصبح أكثر شموليّة وعمقًا، مع التركيز على مقاربة الواقع بمرونة ودقّة.

للاطلاع على النص الكامل للبحث: اضغط هنا