شعبة تابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، تُعنى بثقافة الأطفال والفتيان، من خلال إصدار مجلة الرياحين التي تستهدف فئة الأطفال من عمر (5- 12) سنة، وكذلك مجلة حيدره الموجه إلى فئة الفتيان من عمر (12- 18) سنة. وتسعى الشعبة من خلال جميع نتاجاتها إلى إعداد جيل قارئ، ملتزماً أخلاقياً ومبدعاً علمياً ومواكباً للتطور ومتعاوناً ومتفاعلاً مع مجتمعه في ضوء المعاير الاخلاقية. وتهدف الشعبة إلى الإجادة والتميز في جميع النتاجات الثقافية والفكرية والميدانية وتحقيق الجودة العلمية والأدبية، ورصد المشكلات الاجتماعية والعمل على معالجتها بطريقة ادبية تتناسب مع الفئة المستهدفة، بالإضافة إلى مد جسور التعاون مع المؤسسات التربوية والوصول إلى أكبر عدد من الشريحة المستهدفة للعمل عليها وتنميتها ثقافياً ودينياً وأخلاقياً.

مركز إعلامي معرفي غير ربحي مختص بنشر الفكر في مجالات عدّة وبناء رصيد معرفي مهم عبر التثقيف الرقمي (موشن كرافيك)، وما يتماشى مع الحركة الثقافيّة والعلميّة الحديثة، مستهدفا فئات مجتمعيّة مختلفة وبأسلوب يتوافق مع ما يحصل اليوم من تطوّرات هائلة.

أحد المراكز التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة يعنى بجمع وتوثيق جرائم التطرّف التي خلّفها النظام البعثي المقبور أيّام استيلائه على السلطة وما بعد زواله، وما رافقتها من أحداث وجرائم المنظّمات الإرهابيّة التي عصفت بالبلد، والتي عانى منها أبناء الشعب العراقي، وتسليط الضوء على المآسي والويلات التي شملت كافة طوائفه وقومياته من شماله الى جنوبه، وما تبعها من أحداث الحقت الأذى بأبناء هذا الشعب المظلوم، وما جرى عليه من ويلات على يد المتطرفين والارهابين بمختلف مسمياتهم وصورهم, وتحليل آثارها ونتائجها بما يخدم الباحثين والمؤرخين والمهتمين بهذا الشأن.

مركز يقع على عاتقه إدارة مجموعة من الأعمال المتنوّعة الفنيّة والإعلامية والعلميّة والتواصليّة بما يقدّم الدعم والاسناد للقسم ومفاصله، بالإضافة الى توثيق كافة نشاطاته الحضوريّة والإلكترونيّة ونشرها إلكترونيّاً.

تشكيل مؤسّسي يعمل على تعريف الذات والآخر بشخص الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، وتوثيق ما يتعلّق به والإفادة منه في التصحيح والتأهيل والتبليغ والتطوير.

يمثل أحد المراكز التخصّصيّة في شؤون القارّة الأفريقيّة ، ويشكِّل ثمرة لجهود استمرت أكثر من عامين تضمنت زيارة العديد من بلدان القارّة الأفريقيّة، واللقاء مع الاساتذة، والمتخصّصين في الشأن الأفريقي، اضافة الى زيارة العديد من المراكز والجمعيّات الثقافيّة والعلميّة، والتشاور مع بعض الاساتذة والعاملين في النشاط العلمي والثقافي الخارجي داخل وخارج العراق.

تنفيذا للتوصيات الصادرة عن المرجعيّة الدينيّة العليا الخاصّة برعاية الشباب العراقي، وتلبية لتوجيهات سماحة المتولي الشرعي للعتبة العبّاسيّة المقدّسة - دام عِزّه، وبسعي جاد للوصول الى ما هو أفضل - كما هو المعهود من مشاريع قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة - تم تأسيس (مشروع ملتقى القمر الثقافي) في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة، بهدف تنمية قابليّات النُخب الاجتماعيّة وتفعيل أدوارهم ـ ولا سيما الشباب منهم ـ في مختلف المجالات كـ (العقيدة، والفكر، والإعلام، والثقافة، والأخلاق، وتطوير الذات والمهارات، والقدرة على الحوار والإقناع) من خلال مجموعة من الورش والمحاضرات التثقيفيّة لنقلها الى المجتمع بمستوياته المختلفة،

الاستراتيجية تعني الخطط والبرامج التي تُقدّم لمعالجة حالة معينة، ولا تختص بحقل معرفي دون آخر، فكما لنا دراسات استراتيجية في المجال السياسي والعسكري، فلنا أيضاً دراسات استراتيجية في المجال الديني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وهكذا. ومن هذا المنطلق تم تأسيس «المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية» التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة في شهر شعبان عام 1434هـ، مقر المركز الرئيسي هو في النجف الأشرف، ولتطوّر وتوسّع عمل المركز وظهور حاجة ماسّة الى أقلام وخبرات علميّة أكثر؛ نتيجة الطلب المتزايد على إصدراته من قبل المثقفين في البلاد العربية والعالمية تم فتح فروع للمركز في بيروت وايران. يعمل المركز في مجال الاستراتيجيّة الدينيّة، ويهدف إلى وضع خطط وبرامج استراتيجيّة في المجال الديني والثقافي بالاعتماد على الماضي ودراسة الحاضر والتطلّع نحو المستقبل، لتحسين الوضع الموجود ومعالجة المخاطر المحدقة.

أحد المراكز التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة, أُنشئ انطلاقا من مبدأ التزوّد بالمعرفة وإدارتها بأحدث المفاهيم في عالم التكنولوجيا ورفدها بالمعلومات التي تعود بالنفع للفرد والمجتمع, ويعمل المركز جاهداً على دعم وتقوية المحتوى الإيجابيّ على شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي, حيث أخذ على عاتقه تقديم أفضل الأفكار الرقميّة الى نطاقٍ واسعٍ من الشرائحِ المجتمعيّةِ المختلفة.

تم إنشاء معهد تراث الأنبياء (عليهم السلام) للدراسات الحوزويّة الإلكترونيّة في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة بهدف إيصال العلوم والمعارف وإزالة حاجز البعد بين مدينة النجف الأشرف والطلبة الراغبين بالدراسة الحوزويّة في خارج العراق من النساء والرجال، وبذلك أصبحت الدراسة الحوزويّة متيسرة لهم إلكترونيّا.

وهو مركز تابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة، وظيفة المركز الأساسيّة إدارة موقع إلكتروني علمي رصين يحتوي على العديد من النوافذ العلميّة الهادفة، التي تعرض أغلب المقالات العلميّة بشكل موضوعي يساعد الباحث والقارئ على الإحاطة بالمعلومة المراد استحصالها. علماً أنّ المادة المنتخبة في الموقع عبارة عن دراسات وآراء كبار العلماء والباحثين والمقتبسة من أمهات الكتب، وفي مختلف المجالات العلميّة، لتكون مصدراً معتمداً في بيان الحقائق والمعارف الدينية والاجتماعيّة والعلميّة، لرفد الباحث الذي يَنشد الحقيقة بالفكر الصحيح، فيكون الموقع مرجعاً معلوماتيّاً للمادة العلميّة الرصينة والهادفة، وهذا بحدّ ذاته يوفّر الوقت والجهد المضاعف من قبل الباحث أو المطالع أثناء التصفّح والبحث عن المواد الفكريّة التي يحتاجها.

تزايدت حدّة الصراعات الفكريّة والثقافيّة في القرنين الأخيرين، وتعدّدت معها أساليب الاستقطاب الفكري والثقافي لتلك التيارات المتباينة؛ والتي بدأ كل منها بابتكار طرائق متنوعة لتمرير أفكارها وثقافتها في عالم تحوّل إلى قرية صغيرة بفضل وسائل الاتصال الحديثة، وبإعتبار أنّ الدين الإسلامي الذي ورثناه عن أئمة أهل البيت -عليهم السلام – هو دين سماوي جعل للإنسان تطلّعات وغايات سامية، هنا كان لا بدّ من العمل الحثيث على ترجمة تعاليمه السمحاء إلى فكر إنساني، أو لنقل فكر إنساني بنّاء يقوم على تعاليم الإسلام السمحة، ومن هنا جاء تأسيس شعبة تُعنى بالإنتاج الفكري والثقافي، وتشذيب ومراجعة الافكار الآخذة بالانتشار، والتنبيه من طالحها، والدعوة إلى الصالح منها.

ولما كان الاعتقاد بوجود فيض متزاحم من البحوث والدراسات الإنسانيّة وعظيم نفعها، تبنّت الأمانة العامّة للعتبة العبّاسيّة المقدّسة، ومن خلال قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة مشروع إصدار المجلّات الفصليّة المحكّمة الخاصّة بالبحوث والدراسات الأكاديميّة، ولذلك أُنشئ مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات: وهو مركز بحثي علمي تابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة، يسعى لبناء قاعدة علميّة فاعلة في المجتمع البحثي والأكاديمي تعمل على معالجة المشكلات وتفعيل الطروحات واستنهاض الطاقات بما يخدم الانسان والمجتمع وبروح الفريق.

مركز يعنى بالاهتمام بفكر وثقافة وسلوك المجتمع ويتخذ لهذه الأهداف طريقين: أولاً: إصدار الكتب الفكريّة والثقافيّة والاجتماعية في موضوعاتها المختلفة والمتعدّدة وهي تعالج الاشكالات العصريّة والعقديّة والأخلاقيّة، وتساهم في بناء المجتمع العراقي، وتناسب هذه الإصدارات الفئات الجادّة والباحثة عن المعرفة والتعلم، وقد صدر عن المركز عدداً من الإصدارات المهمّة. وقد اعتنى المركز في هذا المجال بالنُخب القارئة وصدر مجلّة (أوراق معرفيّة)، وهي مجلّة فصليّة مُنتخبة ومُقتبسة من مصادر أساطين وعلماء الطائفة. وقد رصد المركز منشورات أخرى تساهم في رفع مستوى عامّة القرّاء ومن يبحثون عن المعلومات السريعة والأفكار والرؤى المختصرة فكانت نشرتي (الكفيل والخميس)، وهما من أقدم المنشورات الدوريّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة. ثانياً: عقد الجلسات والندوات والحوارات التي تساهم في ترميم الفكر وتدعيم المستوى الثقافي والأخلاقي والتربوي لدى أبناء المجتمع، وانتشر هذا النشاط في غضون فترة وجيزة في ربوع المحافظات العراقية بأقضيتها ونواحيها، ويسعى المركز لتكثيف جهوده وعنايته المجتمعيّة في السنوات القادمة بعد التخطيط والمتابعة المستمرة للميدان الاجتماعي وما يطرأ عليه من تحوّلات وتغيّرات في الهويّة الثقافيّة الدينيّة والأخلاقيّة. لا يقتصر المركز على الأنشطة والمهام المذكورة فحسب، بل لديه مهام أخرى ترتبط بالقسم من جهة وباقي المراكز من جهة أخرى، حيث يُشكّل مركزيّة في مسألة التدقيق والمراجعة العلميّة واللغويّة للمطبوعات والأبحاث، بالاضافة الى التصميم والإخراج الطباعي، وإعداد المسابقات الثقافيّة والاجتماعيّة التي تساهم في تقديم المعرفة عبر آليّة السؤال والجواب.

يعنى المركز بصيانة وترميم المخطوطات والوثائق، والمحافظة عليها من التعفن والأضرار الناتجة عن تقادم الأزمان، والأضرار التي تلحق بها نتيجة الظروف الجويّة والتدخّل البشري، وصناعة الورق الطبيعي، وتحضير الرق الجلدي، وحفظ الأرشيف الورقي الخاص بالعتبة العبّاسيّة المقدّسة.

يعد مركز تصوير المخطوطات من المراكز المهمّة في المكتبة، حيث يأخذ على عاتقه عمليّة إحياء التراث الإسلامي لاسيما تراث أهل البيت (عليهم السلام) عن طريق تصوير المخطوطات وفهرستها وتهيئتها للمحققين والباحثين.

هو أحد المراكز التي تنضوي تحت خيمة المكتبة ودار المخطوطات التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة، وتقدّم عدداً من الخدمات الإلكترونيّة التي تثري الباحثين وتمهّد لهم الوصول الى المعلومة بسهولة من خلال • إدارة المكتبة الإلكترونيّة، والتي تحتوي على عدد كبير من الكتب والأطاريح التي تُقدَّم بشكل مجّاني للباحثين. • عرض فهارس المكتبة ودار المخطوطات • عرض النتاج الرقمي للمركز • تصوير المصادر الورقيّة من كتب أو بحوث أو أطاريح بآلية وتمريرها على برامج التعرف الضوئي على الرموز والحروف، ومن ثم تدقيقها لإخراجها على شكل نصوص قابلة للاستخدام والمطالعة، وقد تم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع المؤسّسات التربويّة كالجامعات والمعاهد في هذا الجانب.

يعُنى هذا المركز بكل ما يرتبط بشخص أبي الفضل العبّاس بن علي (عليهما السلام) ومرقده الشريف. أسس سنة (1432هـ). يتركز عمله على ثلاثة جوانب:- الأول: الجانب التاريخي: ويهتم بالدراسات التاريخيّة عن شخص أبي الفضل العباس (عليه السلام) وسيرته العطرة، وكذلك مرقده الشريف. الثاني: الجانب الأدبي: ويعنى بجمع كل ما قيل بحق أبي الفضل العباس (عليه السلام) من الشعر العربي الفصيح. الثالث: الجانب الببليوغرافي: ويهتم بصناعة القوائم الببليوغرافيّة والكشّافات الدلاليّة الخاصّة بشخص أبي الفضل العبّاس (عليه السلام).

تأسست المكتبة سنة (1963م) وكانت تضمّ الكتب الدينيّة وكتب اللغة العربيّة والأدب العربي المرتبطة بالموضوعات الدينيّة. تعرضت بعدها للتخريب والدمار أيّام النظام البائد، وبعد سقوط الدكتاتوريّة في العراق أُعيد تأهيل المكتبة بحلّتها الجديدة وتم افتتاحها تزامنا مع مولد أبي الفضل العباس (عليه السلام) في (4 شعبان 1426هـ) الموافق (2005م)، وأصبحت تضمّ بالإضافة للكتب الدينيّة مصادر لجميع الاختصاصات الأكاديميّة التي يحتاجها الباحث. كذلك تمتاز المكتبة بامتلاكها بعض المصادر المهمّة والنادرة والتي لا تمتلكها غيرها من المكتبات الأُخر؛ ممّا جعلها محطّ أنظار الباحثين من جميع المحافظات، كما سعت ملاكاتها لتوفير المعلومات الرقميّة للباحثين، وتم تنظيم مصادر المعلومات وتصنيفها وفهرستها وفق أحدث الأنظمة العالميّة. وتتكون المكتبة من عدّة مراكز ووحدات حيث حققت الكثير من الانجازات المميّزة، منها: إصدار المجلّة التراثيّة المحكّمة، وتحقيق وطباعة الكتب في مواضيعها المتنوعة، واقتناء وتصوير المخطوطات وترميمها والحفاظ عليها.

يقوم أساس العمل في هذا المركز على إدارة المعرفة في مجال المعلومات والمكتبات من خلال نشاطاته واهتماماته، حيث تعتمد على مجموعة من البرامج والأنظمة التي تستخدم لفهرسة وأرشفة وإدارة البيانات ومعالجتها بإجراءات معيّنة أُنشئت حسب آليّة سير العمل، وذلك للحصول على المخرجات النهائيّة التي تصبّ في خدمة روّاد المكتبات.