قسم الشؤون الفكرية: مؤتمر “ذاكرة الألم في العراق” سيوثّق الحقب الزمنية القاسية من تاريخ البلد بإسلوب أكاديمي
موقع قسم الشؤون الفكرية والثقافية
2025-01-24
أكد قسم الشؤون الفكرية والثقافية أن المؤتمر الدولي السنوي الأول، الموسوم بعنوان “ذاكرة الألم في العراق: قرن من الجرائم والإبادات الجماعية والمجازر والانتهاكات”، سيوثّق الحقب الزمنية القاسية من تاريخ البلد بإسلوب أكاديمي.
المؤتمر الذي ينظمه المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية، وكرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية في كلية الآداب - جامعة بغداد، بالتعاون مع مؤسسة الشهداء، ومؤسسة السجناء السياسيين، والهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 17 نيسان 2025م.
وصرّح رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية وعضو اللجنة الاستشارية، السيد عقيل الياسري: "إن المؤتمر السنوي الدولي الأول، الذي سيُعقد بعنوان ذاكرة الألم في العراق: قرن من الجرائم والإبادات الجماعية والمجازر والانتهاكات، بالتعاون مع مؤسسات رسمية ذات صلة بمحاور المؤتمر، سيوثق حقب زمنية قاسية من ذاكرة العراق بأسلوب أكاديمي".
وأضاف" :نسعى من خلال المؤتمر إلى استكتاب الباحثين والمختصين حول مجموعة من المحاور التي تسلط الضوء على الانتهاكات التي وقعت في الماضي، بهدف توثيقها وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة، والعمل على تجاوز الماضي وبناء هوية وطنية عراقية مناهضة للتطرف".
من جهته، أوضح عضو اللجنة العلمية للمؤتمر ومدير المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف، الدكتور عباس القريشي: "إن المؤتمر يتناول 13 محورًا تغطي ذاكرة الألم في الحقب الزمنية المختلفة للعراق، لإبراز المعاناة والتحديات التي عاشها الشعب العراقي، خصوصًا في فترة الحكم البعثي الظالم. نهدف من خلالها إلى توثيق تلك الحقبة لتكون مرجعًا للدارسين والباحثين".
كما بيّن: "يركز المؤتمر على حفظ ذاكرة الأحداث المؤلمة، مثل الإبادات الجماعية، السجون، التعذيب، والتهجير القسري، لضمان عدم تكرارها مستقبلًا، من خلال منهج واقعي يستند إلى دراسة الحياة اليومية وأحداثها بتركيز أكبر".
وأشار القريشي: "أن المؤتمر يسعى إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب العراقي من خلال توثيق تاريخ طويل من الجرائم والانتهاكات، مع تقديم رؤى عملية لإيجاد حلول تضمن مستقبلًا خالٍ من الألم".