باحثون دوليون: مؤتمر العميد منصة لتبادل الأفكار من 13 دولة عربية وأجنبية

عقدت العتبة العباسية المقدسة مؤتمر العميد العالمي السابع تحت عنوان "أمن الأسرة والمجتمع: الهوية والتحديات التقنية"، والذي حمل شعار "نلتقي في رحاب العميد لنرتقي".

استمر المؤتمر لمدة يومين، ونظمه كل من جمعية العميد العلمية والفكرية، وجامعتي الكفيل والعميد، وسط مشاركة نحو 70 باحثًا من 13 دولة عربية وأجنبية، الذين أشادوا بجهود العتبة المقدسة في إتاحة الفرصة للباحثين لدراسة موضوع مهم يتعلق بالمجتمع والأسرة.

بينت الباحثة من كندا، الدكتورة شاهيناز علي الدين، قائلة: "نثمن جهود العتبة العباسية المقدسة لأنها جمعت الباحثين من مختلف بلدان العالم، وأتاحت الفرصة لنا للتعرف على الآخرين من الدول المشاركة، وما هي طبيعة المجتمعات التي يعيشون فيها. كما أن المؤتمر جعلنا نعيش أجواء علمية عبر الجلسات البحثية، إلى جانب الأجواء الروحية، لأنه عقد داخل العتبة المقدسة."

وأضافت: "يعد المؤتمر محطة للاجتماع بالعالم وسط كربلاء للتباحث في قضايا تخص الأسرة والمجتمع، ومناقشة أمور مجتمعية مهمة. من خلاله، تتلاقح الثقافات للخروج بنتائج تصب في خدمة العائلة وأمنها."

وقد أشارت الباحثة من تونس، الدكتورة لبنى بن نصر، إلى أن المؤتمر يعد فرصة لطرح دراسات علمية تخص موضوع الأسرة والمجتمع، وتبادل وجهات النظر بين مختصين من مختلف بلدان العالم، والاستفادة من التجارب المجتمعية.

وأوضحت: "ترك المؤتمر مساحة للباحثين لمناقشة ثقافات مجتمعية متنوعة، مما أدى إلى مخرجات علمية تربوية تحد من التحديات التقنية وتثبت الهوية المجتمعية."

والجدير بالذكر أن العتبة العباسية تسعى إلى الحفاظ على البنية المجتمعية، وصون أمنها واستقرارها، والتمسك بهويتها، وإحياء كل ما من شأنه ترسيخ مبادئ ديننا الحنيف، وبعثها في نفوس أفراد المجتمع، من أجل إدامة المعرفة وتوسيع المدارك، وتنمية القدرات، لرفع مستوى الوعي، مما يسهم في تنمية الفرد وتطويره وحل مشكلاته.