مركزُ العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات يُنهي استعداداته لعقد مؤتمره العلميّ العالميّ الخامس

أعلن مركزُ العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن انتهاء استعداداته لإقامة مؤتمره العلميّ العالميّ الخامس، الذي سيُعقد تحت شعار (نلتقي في رحاب العميد لنرتقي) وبعنوان: (المناهج التعليميّة والبحثيّة.. التأصيل والتحليل والتأهيل).

وسيُعقد المؤتمر بالتعاون مع جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة، وجامعة الكفيل وجامعة العميد للمدّة من (22 - 24/ 10/ 2020م) وعبر المنصّة الافتراضيّة (zoom).

وعن استعدادات المركز لهذا المؤتمر بيّن رئيسُهُ الدكتور رياض طارق العميدي قائلاً: "يُعقد هذا المؤتمرُ في ظروفٍ خاصّة واستثنائيّة يشهدها العالم أجمع بصورةٍ عامّة وبلدنا العزيز بصورةٍ خاصّة، والمتمثّل بوباء كورونا وقانا الله تعالى وإيّاكم شرّ البلاء والوباء".

وأضاف: "أنّ المناهج التعليميّة والبحثيّة تحتاج منّا اليوم للاهتمام والعناية، ولا يتأتّى ذلك إلّا بالبحث والمذاكرة ومداومة الاتّصال بها، فكلّما مرّت العصور وتعاقبت وتقدّم الفكرُ كثرت تلك المناهج وتنوّعت، فالمهتمّون اليوم والمعنيّون بتلك المناهج مدعوّون لاستنهاض أقلامهم المتخصّصة وتحفيزها عبر هذا المؤتمر المبارك، لما مواجهة اليوم من مسؤوليّةٍ كبيرة نشعر بها تجاه أبنائنا من الباحثين والأكاديميّين".

وتابع: "أنّ رعاية العتبة العبّاسية المقدّسة لهذا الحراك العلميّ الذي يُسهم في دعم وتطوير المناهج التعليميّة وعبر مركز العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة والقائمين على إدارتها، لم يألوا جهدًا ولم يدّخروا وسعًا في سبيل رفد هذه الأنشطة التي تعكس ما تتّسع له الأماكن المقدّسة من فكر وحضارة، فضلاً عن كونها متّسعًا للعبادة والروحانيّة".

وذكر العميدي: "هذا المؤتمر بدورته الخامسة جاء بمشاركة مجموعةٍ كبيرة من الباحثين، إذ بلغ عددُ ملخّصات البحوث أكثر من (100) مائة ملخّص، وبلغ عددُ البحوث (54) أربعة وخمسين بحثاً، اختير منها (30) ثلاثون بحثاً وخمس أوراقٍ بحثيّة لتُلقى في جلسات المؤتمر الناطقة باللغة العربيّة، أمّا البحوث المكتوبة باللغة الإنكليزية فسيُلقى منها (11) أحد عشر بحثًا في جلساتٍ خاصّة باللّغة الإنكليزيّة، وتنوّعت المشاركات على دول مختلفة، منها: بريطانيا وأمريكا وكندا والهند والجمهوريّة الإيرانيّة الإسلاميّة ومصر والمملكة السعوديّة وسلطنة عمان والجزائر والمغرب وتونس والبحرين وفلسطين".

واختتم: "هذه المشاركة الواسعة لم تكن لولا العمل الدؤوب من قبل اللجان العلميّة والفكريّة الخاصّة بهذا المؤتمر، على أنّ المشاركة الواسعة تدلّ على الاهتمام الواسع بأنشطة مركز العميد الدوليّ الفكريّة والعلميّة".