أهمّ التوصيات التي خرج بها مؤتمر دار الرسول الأعظم الدوليّ الثالث
موقع قسم الشؤون الفكرية والثقافية
2023-11-14
خرج المؤتمر الثالث الذي نظّمته دار الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله)، التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة، والذي عُقد تحت شعار (رَسُولٌ مِّنَ اللهِ يَتْلُواْ صُحُفًا مُّطَهَّرَةً) وبعنوان (السيرة النبوية في كتب التفسير)، بعدّة توصيات من ضمنها مخاطبة وزارة التربية والتعليم لتعزيز المناهج بسيرة النبيّ الأعظم.
وكانت التوصيات كما يلي:
جاء في التوصية الأولى من التوصيات التي قدّمها الأستاذ الدكتور شعلان عبد علي سلطان عضو دار الرسول الأعظم، "دعوة الباحثين والمهتمّين إلى قراءة المدوّنة التفسيريّة قراءةً باصرة، تحتكم إلى المنطق العقليّ والنظر العلميّ الثاقب، للإفادة منها في محاولة تهذيب السيرة وتخليصها من شوائب الدسّ، بوصف النصّ التفسيري الميدانَ لاستطلاع الآراء المختلفة في الآيات السِيَريّة والموازنة بينها، والخلوص إلى الرأي الصائب".
أمّا التوصية الثانية "مخاطبة وزارة التربية والتعليم لتعزيز المناهج بسيرة النبي(صلّى الله عليه وآله) وشمائله، لما تمثّله هذه السيرة المباركة من صورةٍ ناصعة تعكس أخلاق الإسلام ومُثُله العليا".
بينما حثّت التوصية الثالثة على "تفعيل المسابقات والفعّاليات المختلفة التي تُعنى بشخص النبيّ الأكرم وسيرته المباركة، لإشاعة الثقافة النبويّة في المجتمع المسلم، وتروم الدار: أ- إطلاق مسابقة القصّة القصيرة التي تستلهم أحداث السيرة النبوية. ب- إطلاق مسابقة تأليف أفضل كتابٍ في السيرة النبويّة".
ودعت التوصية الرابعة إلى "التعاون مع الجامعات والمؤسّسات البحثية المختلفة في المجالات التي تخدم السيرة النبويّة، وتزيد من الثقافة والوعي بالنبيّ الأكرم وسيرته المطهّرة".
وأشار سلطان في الخامسة إلى أن "عنوان المؤتمر القادم إن شاء الله تعالى سوف يكون (السيرة النبويّة بين الثوابت القرآنيّة ومتغيّرات المناهج المعاصرة)".
وتضمّنت التوصية السادسة "دعوة الباحثين في أقسام التاريخ والعلوم الإسلاميّة واللغة العربيّة وغيرها من الأقسام العلميّة، التي يُمكن أن تتعاطى مع الرسول(صلّى الله عليه وآله) وسيرته المباركة، إلى إيلاء السيرة أهميةً في بحوثها ورسائلها وأطاريحها العلميّة، وتتعهّد الدار بطباعتها بعد عرضها على لجنةٍ من الخبراء".
ونصّت التوصية السابعة على "العناية بالمخطوطات السِيَرِيّة ومحاولةِ تحقيقها، إحياءً للتراث المتعلّق بالسيرة المباركة عبر التعاون مع المشتغلين في التحقيق العلمي".
بينما ذهبت التوصية الثامنة إلى "العمل على ترجمة المؤلّفات والأبحاث التي تتعلّق بالنبيّ وسيرته المباركة، ذات القيمة العالية في مخاطبة الآخر، من أجل رسم الصورة الحقيقية عن سيرته وتزييف ادّعاءات الجَهلَة والمغرضين".