انطلاق مؤتمر أبحاث اللغة الإنكليزية في العتبة العباسيّة: جهود علميّة رائدة في نشر فكر أهل البيت (عليهم السلام)

انطلق مؤتمر أبحاث اللغة الإنكليزية ضمن إطار فعّاليّات الأسبوع الدولي الثاني للإمامة، الذي تقيمه العتبة العبّاسيّة المقدّسة.

شهد المؤتمر مشاركة باحثين محليين ودوليين من العرب والأجانب، حيث أشادوا بالجهود العلمية المبذولة من قبل العتبة العبّاسيّة المقدّسة في نشر فكر أهل البيت (عليهم السلام).

الباحث الإسلامي ماركوس مهدي جيرهولد من ألمانيا، بيّن قائلاً: "يتناول بحثي في هذا المؤتمر شخصية الإمام علي (عليه السلام) العظيمة وتأثيرها على المجتمع، وكيفيّة استخدام اسلوبه في تربية الأمّة، إذ يُعتبر هذا الموضوع ضروريًا في دول أوروبا، لأنّنا نحتاج وبشدة إلى دراسة وفهم تلك الأساليب وتطبيقها لترسيخ القيم السامية والتربية الإيجابية، بهدف تعزيز التعايش والتقدم في المجتمعات متعددة الثقافات".

من جانبها، تحدثت الدكتورة أسيل كريم محمد، التدريسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة بابل قائلة: "شاركت في مؤتمر أبحاث اللغة الانكليزية ببحث وسِم بعنوان: (النقد الأسلوبي للأفعال الضمنيّة في مناظرة الإمام الصادق عليه السلام)، إذ تناول البحث عدّة جوانب مهمّة من حياة الإمام الصادق (عليه السلام) من بينها معرفة الأيديولوجية التي يستخدمها في المناظرة مع الملحدين".

وأعربت الدكتورة أسيل عن امتنانها وشكرها للعتبة العبّاسيّة المقدّسة على حسن التنظيم لهذه الفعاليّة وحفاوة الترحيب.

وقالت الدكتورة منال كريم مهدي من جامعة القاسم الخضراء: "إنّ العتبة العبّاسيّة المقدّسة رائدة في تنظيم المؤتمرات العلميّة، وهذه المشاركة الأولى بالنسبة لي في أسبوع الإمامة الدولي الذي تقيمه العتبة المقدسة، تمثّلت مشاركتي ببحثٍ وسِم بـ "دعاء كميل"، إذ تناول موضوعاً مهمّاً من الناحية التحليلية والمعرفيّة، قدمتُ فيه تحليلًا شاملاً لهذا الدعاء الذي يحتل مكانة مهمّة في التراث الإسلامي".

وعبرت الباحثة بتول زهراء من دولة باكستان عن امتنانها وشكرها للعتبة العبّاسيّة المقدّسة على اتاحة الفرصة للباحثين للكتابة والبحث حول سيرة وعلوم أهل البيت (عليهم السلام).

ومن الجدير بالذكر أنّ العتبة العبّاسيّة المقدّسة تُكرِّس اهتماماً بالغاً في تنظيم فعّاليّات أسبوع الإمامة الدولي، الذي يُسلط الضوء على الإمامة وبيان الدور التربوي لأهل البيت (عليهم السلام) في هذه النسخة التي اقيمت تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان)، وبعنوان: (منهاج الأئمّة -عليهم السّلام- في تربية الفرد والأمّة)، إذ تشمل إقامة (12) مؤتمرًا علميًا، بالإضافة إلى نشاطات متنوّعة من جوانب الفكر والدين والاجتماع.