المؤتمرات والمهرجانات

جمعيّة العميد: تسلّمنا (23) بحثًا للمشاركة في فعّاليّات مؤتمر الإمام الجواد (عليه السّلام)

جمعيّة العميد: تسلّمنا (23) بحثًا للمشاركة في فعّاليّات مؤتمر الإمام الجواد (عليه السّلام)

قسم الشؤون الفكرية والثقافية

2024-07-05

أعلنت جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة عن تسلّم ثلاثة وعشرين بحثًا للمشاركة في مؤتمر الإمام الجواد (عليه السّلام) العلميّ الثّاني ضمن فعّاليّات أسبوع الإمامة الدّولي.

جاء ذلك في كلمة اللّجنتين التّحضيريّة والعلميّة الّتي ألقاها الدّكتور عبّاس الفحّام عضو جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة في المؤتمر الّذي تقيمه العتبة المقدّسة ضمن أسبوع الإمامة العلمي الدّولي الثّاني، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السّلام- في تربية الفرد والأمّة).

وذكر الفحّام: "إنَّ اللّجنة العلميّة للمؤتمر تهدف إلى تحقيق جملة من الغايات المعرفيّة والتّربوية منها استلهام التّراث الإمامي في مخاطبة أبناء العصر وحلّ أزماته، والتزوّد من الزاد المعرفي والإنسانيّ لأئمتنا (عليهم السّلام) ولا سيّما في جوانب تربية الفرد وإصلاح الأمّة وهو موضوع أسبوع الإمامة لهذا العام، واستحداث مكتبة معرفيّة لأسبوع الإمامة بما تجود به أقلام الباحثين ويجتهد فيه المبدعون".

وأضاف: "اجتهدنا في طلب النوعيّة من البحث والتجديد مما يتوقع أن يضيف قيمة علميّة لمكتبة المعارف عن الإمام الجواد (عليه السّلام) فاستقبلنا ثلاثة وعشرين بحثًا أجريت عليها السياقات المعروفة من التحكيم العلمي وفقًا للمؤثرات الرصينة فقبل منها اثنا عشر بحثًا".

وتابع الفحّام: "انتخب من البحوث المقبولة مجموعة للإلقاء؛ لأجل إعطاء الباحثين الفسحة في عرض الفكرة ونتائجها، آملين من أعزائنا الباحثين أن يتطابق المنطوق مع المكتوب، وأن تتناسب اللّغة مع نصّ المعصوم، فقد أمرنا بإعراب كلامهم؛ لأنّهم أمراء الكلام وسادة البيان".

وفي ختام الكلمة ذكر الفحّام، أنّه "لا بدّ لي في هذا المقام أن أتقدم بالشكر والعرفان إلى سماحة المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسيّة السيّد أحمد الصّافي وأمانة العتبة المقدّسة، فما كان لهذه الجهود العلميّة الكبيرة أن تقام لولا تذليل الصعاب وتيسير السبل".

وتسعى العتبة العبّاسيّة عَبرَ أسبوع الإمامة إلى تكريس علوم أهل البيت (عليهم السّلام) وسيرتهم، في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت (عليهم السّلام) في حلّ الشّبهات الفكريّة والتّصدي للأفكار المنحرفة.