ضمن برنامجه المهدويّ.. مركز ملتقى القمر الثقافي يعلن عن اطلاق مسابقته الثانية
مركز ملتقى القمر الثقافي
2022-07-13
أعلن مركز ملتقى القمر الثقافي التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة عن اطلاق مسابقته الثقافية (قراءة في كتاب) الثانية، والتي تأتي ضمن برنامجه المهدويّ الثقافي.
مدير المركز الشيخ حارث الداحي بيّن قائلاً: "تعتبر المسابقة واحدة من فقرات البرنامج المهدوي، وهي المسابقة الثانية ضمن محور (قراءة في كتاب)، والقراءة هذه المرّة ستكون في كتاب (العقيدة المهدوية اشكالات ومعالجات) لسماحة السيد أحمد الأشكوري (دامت بركاته).
وأوضح: "هنالك عدة شروط للمشاركة في هذه المسابقة وهي :
1ـ يتابع المشترك سلسلة محاضرات عبر منصّات الملتقى الإلكترونية يتم فيها شرح مضامين الكتاب؛ لتسهيل المهمة على المشاركين.
2ـ كتابة مقالة عن مضامين الكتاب يُعبّر فيها المشارك عن فهمه لهذه المضامين، ولا يُقبل نسخ العبارة والأقتباس المباشرز
3ـ يجب أن لا يقل عدد كلمات المقالة عن (1000) كلمة، ولا يزيد على(2000) كلمة.
4ـ يمكن للمشارك أن يوضّح اطلاعه على المصادر الكلامية والعقائدية والتاريخية الخاصة بمباحث الكتاب وتضمينها في المقالة، بشرط الإشارة إليها بشكل واضح.
5ـ الغاية من المسابقة هي التبادل المعرفي والمساهمة في نشر الثقافة المهدوية الأصيلة.
6ـ تتكفل إدارة الملتقى بطباعة المقالات المختارة في إصدار خاص.
7ـ ترسل المقالة مع السيرة الذاتية في استمارة إلكترونية خاصة في مجموعة البرنامج المهدوي الثقافي / تلكرام.
8ـ آخر موعد لاستلام المشاركة هو الآخِر من شهر محرّم الحرام (1444هـ)".
مضيفا: "وقد شرّع كادر المركز بتقديم المحاضرات الإلكترونيّة الخاصّة بشرح مضامين الكتاب المذكور، للمساعدة في توضيح الصورة وتسهيل البحث والاطّلاع، وتمكين المتسابقين أو المشتركين من كتابة المقالات الخاصّة بهذه المسابقة".
ولأجل الحصول على النسخة الورقيّة من الكتاب، يُرجى زيارة مقرّ مركز مُلتقى القمر الثقافيّ في كربلاء المقدّسة، مع نشر النسخة الإلكترونيّة في مجموعة التلكرام، وللمزيد من التفاصيل الاتّصال بالرقم (٠٧٦٠٢٣٥٠٧١٧)".
يُذكر أنّ البرنامج المهدويّ يُعتبر أحد أوسع البرامج التي تختصّ بشأن الثقافة المهدويّة، وقد جاء سعياً لتوسيع دائرة المعرفة بها وإشاعتها وتجذيرها والعمل على ديمومتها، باعتبار أنّ هذه القضيّة من القضايا المعاصرة ذات الاهتمام والتأثير في كيان الأمّة الإسلاميّة، علاوةً على كونها قضيّةً إنسانيّةً عالميّة تستحقّ بذل الجهود الكبيرة لبناءٍ معرفيّ رصين.