النشاطات

إصدار جديد لمركز العميد الدولي للبحوث والدراسات بعنوان (من قطوف الآل "عليهم السلام" في هدي لسانيّات الخطاب)...

إصدار جديد لمركز العميد الدولي للبحوث والدراسات بعنوان (من قطوف الآل

مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات

2022-10-13

صدرَ حديثاً عن مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة كتاباً جديداً وسم بـ(من قطوف الآل (عليهم السلام) في هدي لسانيّات الخطاب)، وهو الإصدار الخامس ضمن (سلسلة كتاب العميد)، والذي يمثّل مجموعة من الأبحاث المنتقاة من مجلة العميد المحكمة التي تُعنى بالدراسات الإنسانيّة.

 

 وحول هذا الكتاب تحدّث رئيس قسم النشر في المركز الدكتور شوقي مصطفى الموسوي قائلاً: "موضوعة الحجاج من الموضوعات المهمّة التي لها حضور واسع بين الدارسين بوصفها أكثر قربًا للقارئ من غيرها من الخطابات الأخرى، لامتلاك الموضوعة آليّات وأساليب إقناعيّة تحتفي بالتحديث والتغيير لذهن المتلقي ومن ثم توجيهه الى الكشف عن العلاقات الخفيّة التي تربط النص ببعضه في الدرس اللساني وتعيد تنظيمه واظهاره بصيغة بُنية لسانيّة متجانسة ومتكاملة وفق مسارات الخطاب؛ للوصول بذهن المتلقي الى مرحلة التسليم بالأفكار ذات الجنبة اللسانيّة الاجتماعيّة، ليسهم في النظر إلى النصّ من عين ثالثة".

 

وأضاف: "هكذا كانت دراسة كتابنا الحالي ضمن سلسلة كتاب مجلة العميد المحكمة، فمنظار التراث كان عين القراءة الأولى، ومنظار الحداثة وما بعدها كان عين القراءة الثانية؛ فجمعناهما في سلّة واحدة لننتج منها منظاراً ثالثاً محاطاً بقداسة النصّ المنبعث من الآل الطاهرين (عليهم السلام)".

 

وأوضح: "تأسيساً على ذلك؛ وسمنا كتاب قسم النشر الخامس بـ(من قطوف الآل "عليهم السلام" في هدي لسانيّات الخطاب)، الذي ضمّ ثلاث دراسات مهمّة كانت الأولى بعنوان: (بنية الحجاج من منظور الخطاب في خطبة الزهراء عليها السلام)، أمّا الثانية فكانت بعنوان: (خطبتا الزهراء "عليها السلام" دراسة في البعد التداولي في ضوء نظريّة أفعال الكلام)، على حين كان ختام الملف بدراسة بلاغة الإقناع: (قراءة حجاجيّة في خطب الإمام الحسين عليه السلام)".

 

واختتم: "في ضوء هذا التأسيس المعرفي ضمن معطيات الدرس اللساني تولدت فكرة إصدار هذا الكتاب؛ من أجل تعزيز الدراسات الحجاجيّة التي تقدّم روائع من التراث البلاغي الذي يستمد أهميّته من عظمة القرآن الكريم ومن فكر نبينّا العظيم محمد (صَلَّى الله عليه وآله) ومن فكر أئمّتنا المعصومين (سلام الله عليهم أجمعين)، فضلاً عن ذلك لرفد المكتبات العراقيّة والعربيّة بالعديد من الدراسات المميّزة والهادفة الى الحفاظ على التراث واحيائه وإشاعة الثقافة في المجتمع".