فسيفساء ثقافيّة تستبدّل ألوانها المعرفيّة بما يلائم تطلّعات المجتمع الفكريّة المتجددة

إيمانًا منها بضرورة التجديد في الطرح والأسلوب، ولمواكبة الثقافة الحداثويّة، هيأة تحرير نشرتي الكفيل والخميس في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة تجري نقلة نوعيّة في إصداراتها الثقافية.

 

مدير مركز الدراسات والمراجعة العلميّة ورئيس التحرير الشيخ حسن الجوادي بيّن قائلاً: "يسعى كادر نشرتي الخميس والكفيل وبشكل مستمر لتحديث اسلوب الطرح للمستفيدين، والارتقاء به من خلال انتقاء أفضل الموضوعات الفكريّة والدينيّة والاجتماعيّة لمواكبة المستجدات على الساحة الثقافيّة".

                                   

واضاف: "بعد البحث والتداول وبتوجيه وحثّ من السيد مشرف القسم وإدارته الموقّرة إلى العناية بقرّاء النشرتين الأعزاء، انبثقت فكرة أن يكون الطرح موضوعيًّا شاملًا ومغطيًّا للموضوع من جميع أبعاده وحيثيّاته".

 

موضحاً: "سنعمل على تناول موضوعٍ معيّنٍ، ونشبع الموضوع بحثًا من جهاته المتعدّدة لنقدم للقارئ مادة غنيّة بالفكر والتنوّع؛ بغية الوصول إلى حالة من الارتقاء في الطرح والمواكبة، والإفادة المثلى في الوقت نفسه".

 

يُذكر أنّ نشرتي الكفيل والخميس هما نشرتان اسبوعيتان تصدران عن مركز الدراسات والمراجعة العلميّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة وقد صدر من هاتين النشرتين أكثر من (900) عدد لكل منهما.