تدريسي في كلية الإمام الكاظم: المرجعية الدينيّة واجهت التيارات المنحرفة باعتماد المنهج الفكري والعقائدي السليم

أكّد الدكتور نافع جميل أحد تدريسيّي كلّية الإمام الكاظم (عليه السلام)، أنّ المرجعية الدينيّة واجهت التيارات المنحرفة باعتمادها منهجاً فكريّاً وعقائديّاً سليماً، قائماً على أسس مدرسة أهل البيت (عليهم السلام).

وقال نافع: "إنّ مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) مثّلت الخطّ الإسلاميّ الأصيل في مواجهة التيارات المنحرفة، وتمثّلت المواجهة بمَنحَيَين الأوّل الفكريّ العقائديّ، الذي تجلّى بإبراز الصورة الحقيقية لعقائد الإسلام الأصيل، التي تدعو إلى احترام الإنسان والحفاظ على حقوقه".

وأضاف: "إنّ المنحى الثاني تمثّل بالبعد النفسي، حيث أن مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) أكّدت على وجود الكثير من الانحرافات، التي لا يُعدّ البعد الفكري سبباً رئيساً فيها، بل المنحى النفسيّ هو المسبّب الأوّل لها، كالحسد أو الحقد وما ينتج عنه من تحريكٍ للجماعات التي انحرفت عن الخطّ العقائدي الصحيح".

وبيّن أن الجماعات الإرهابية عبر مختلف العصور، استندت في القيام بأفعالها التكفيرية الشائعة التي انتهكت من خلالها حقوق الإنسان وحرمة النفس البشرية، على اتّجاهين غذّت بهما أفكارها، وهما الاتّجاه الفكري المنحرف والعامل النفسيّ المختلّ.