قسم الشؤون الفكرية والثقافية ينهي استعداداته للمشاركة في ملتقى الكفيل لتكنولوجيا المعلومات والتقنيات

أنهى قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة استعداداته كافة للمشاركة في مُلتقى الكفيل لتكنولوجيا المعلومات والتقنيات بنسخته الأولى. وتُقام فعاليات المُلتقى في جامعة العميد، ولمدة ثلاثة أيام من (30/ 10/ إلى 1/ 11/ 2023)، بمشاركة عدد من أقسام العتبة العباسية، لاستعراض تجاربها في المجال التقني من ناحية التطبيقات والبرامج، والمواقع والمنصّات ومفاصلها التقنية كافة. ويتضمّن المُلتقى تنظيم العديد من الورشات العلمية والمعارض التخصّصية، فضلاً عن الفعاليات الأُخَر، لترجمة رؤية العتبة المقدسة الهادفة إلى مواكبة التطور والحداثة التي يشهدها العالم، بالاعتماد على العقول العراقية. وقال معاون رئيس القسم المذكور السيد رضوان عبد الهادي السلامي "أُجرِيت اليوم التحضيرات الأخيرة للمشاركة في الملتقى عبر تهيئة الأماكن ونصب البوسترات الخاصة التي منها بوستر مركز المعلومات الرقمية، وآخر خاص بالمستودع الرقمي العراقي للاطاريح والرسائل الجامعية، وبوستر مشروع حفظ النتاج العلمي العراقي، بالإضافة إلى عرض دليل للاطاريح بأجزائه الأربعة". وأضاف أنّ "المشاركة عبارة عن عرضٍ للمشاريع الوطنية التي يديرها القسم، من ضمنها المستودع الرقمي العراقيّ الذي يحتوي في طياته على عددٍ كبير من الاطاريح والرسائل الجامعية، أمّا المشروع الآخر فهو حفظ النتاج العلمي العراقي الذي يُعد من المشاريع الوطنية الرائدة، والفكرة الأساسية منه رقمنة النتاج العراقي وتحويله من الصيغة الورقية إلى الصيغة الرقمية". وبين :" كما سيستعرض ايضا أهمّ أبواب موقع المرجع الإلكتروني للمعلوماتية في الاختصاصات الدينية، التي تشمل العقائد والقرآن الكريم والفقه وعلم الرجال، إضافة إلى الأبواب الخاصة بالأسرة والمجتمع، فضلاً عن الأبواب الخاصة بالعلوم الإنسانية والعلمية وأهمّ الاختصاصات الموجودة فيها، كالفيزياء والرياضيات والجغرافية والإدارة والاقتصاد والقانون، مضيفاً سيُطلع المشاركين على الأعمال المرئية التي تمّ إنجازها داخل المركز الخاصة بالمناسبات الدينية، وكذلك تغطية أهم بيانات المرجعية وتوجيهاتها، إضافة إلى سيرة العلماء وغيرها من الأعمال التي قام بتغطيتها". واوضح :" كما سيكون هناك جناح لتطبيق حقيبة المؤمن ستتضمن عرض مجموعة من الفعاليات التعريفية عن التطبيق ، وأهمّ الإنجازات والمميزات التي حقّقها التطبيق خلال السنوات العشر الأولى من إنشائه". أما مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات سيقوم باستعراض موقعين مهمّين في المُلتقى، هما الملف الاستنادي للمؤلّفين العراقيّين وموقع البوابة العراقية للمعرفة، إضافة إلى إيضاح هذين الملفّين للمشاركين في المؤتمر، فضلاً عن المشاركة في الورش التي تُعقد على هامش المؤتمر بحسب ما بينه السلامي