قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة يشارك في مؤتمر تراث سامراء الدولي الثالث

شارك مركز الدراسات والمراجعة العلميّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة، في المؤتمر العلمي الدولي الثالث الذي أقامه مركز تراث سامراء التابع للعتبة العسكريّة المقدّسة، تحت شعار: (العتبة العسكريّة المقدّسة في سامراء حاضرة الفكر والتراث)، والذي عُقد في الفترة (17 إلى 20/ 11/ 2023م). وبيّن مدير المركز الشيخ حسن الجوادي قائلاً: "شارك مركزنا في فعّاليّات المؤتمر العلمي الدولي الثالث الذي أقامه مركز تراث سامراء مؤخراً، وذلك من خلال بحوث علميّة قيّمة قدّمها ثلاثة من باحثي مركزنا". وأضاف: "يحرص مركزنا بشكل دائم على المشاركة في المؤتمرات الدوليّة التي تقيمها العتبات المقدّسة والمزارات الشريفة داخل العراق وخارجه، وذلك عبر بحوث رصينة ودراسات علميّة، تتماشى مع رؤية المركز في أهميّة الاستجابة للمتطلّبات المعاصرة، ومحاولة مواكبة الشبهات المثارة في الأوساط العامّة، وتلبيةً للحاجة المعرفيّة الماسّة". وصرّح الباحثون في مركز الدراسات والمراجعة العلميّة عن ملخص أبحاثهم.. فقال الشيخ حسين التميمي الذي ألقى بحثه في جامعة الكوفة: "شاركت ببحث عنوانه: (البناء المعرفي للمجتمع في عصر إمامة الهادي والعسكري عليهما السلام)، الغاية منه توضيح مسألة البناء المعرفي الرصين الذي أكّد عليه الإمامان العسكريّان عليهما السلام من خلال موروثهما العلمي والفكري؛ وذلك لما لهذه المسألة وهذا التراث من أهميّة بالغة في تحصين الفرد والمجتمع -في كل عصر- من الأفكار والشبهات الدخيلة". من جانبه قال الشيخ جاسم الكركوشي: "شاركت في هذا المؤتمر ببحثي الموسوم: (مواجهة أئمّة أهل البيت عليهم السلام للانحرافات العقائديّة، الإمام الهادي عليه السلام في مواجهة الغلو أُنموذجاً)، والذي سلّط الضوء على الخطوات التي قام بها الأئمّة عليهم السلام في مواجهة العقائد الباطلة والأفكار المنحرفة، ومنهم الإمام علي الهادي عليه السلام؛ حيث وقف في وجه الانحرافات العقائديّة في زمانه، ومنها الغلو فيه وتنزيله في غير المنزلة التي أنزله الله فيها". أمّا الشيخ نبيل الحسناوي فقد صرّح قائلاً: "كانت مشاركتي في هذا المؤتمر من خلال بحثي الموسوم: (خبر بشر النخاس عن حياة السيدة نرجس عليها السلام بين القراءة الشيعيّة والقراءات الأخرى - دراسة مقارنة)، الذي تضمن بيان بعض الشبهات التي حاولت الطعن والتشكيك بسيدة الطهر والعفاف (عليها السلام)، ودفع تلك الشبهات بالأدلة العلميّة المتينة".