أقامت الأمانة العامّة للعتبة العبّاسيّة فعّاليّات (مسابقة أمّ البركات) بحقّ السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
وتشرف على المسابقة التي أُقِيمت تحت شعار (على معرفتها دارت القرونُ الأولى)، لجنةُ المهرجانات والمسابقات في العتبة العبّاسيّة المقدّسة، وينظّمها قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة: وتتضمّن عدّة محاور، وهي كالآتي:
1- القصيدة العمودية.
2- الرواية التاريخيّة الأدبيّة.
3- المجموعة القصصيّة.
4- المسرحية ذات الفصول.
وأكّدت الأمانة العامّة للعتبة العبّاسيّة المقدّسة أنّ مسابقة (أمّ البركات) الخاصّة بالسيدة الزهراء (عليها السلام)، واحدةٌ من النسخ الحديثة للتقديم الإبداعي سواء كان بصريًا أم سمعيًا أم حرفيًا.
جاء ذلك في كلمةٍ ألقاها رئيس المجمَع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسيّة المقدّسة الدكتور مشتاق العلي، مؤكداً أن الجائزة تميّزت بمزايا عديدة منها:
أولًا: تخصيصها للسيدة الزهراء (عليها السلام) التي ورد ضمن ما ورد من كُناها "أمّ البركات" التي كانت وسماً للجائزة.
ثانيًا: تنوّع أبوابها؛ بحيث تفرّعت إلى أربعة فروع، هي: جائزة الشعر العمودي، جائزة الرواية التاريخيّة الأدبيّة، جائزة المسرحيّة متعدّدة الفصول، جائزة القصّة القصيرة.
ثالثًا: فتح أبواب المسابقة لجميع المشاركين محليًا وعربيًا وعالميًا، وقد وردت على الجائزة أكثرُ من مئة مشاركة توزّعت على حقول الجائزة الأربعة، انتُدِبَ لفرزها وتقييمها والحكم عليها ثلةٌ من المختصّين ثقافيًا وأكاديميًا في الساحة الأدبيّة العراقية.
وتأتي المسابقة تعظيماً للأثر العميق الذي تركته شخصيّة الزهراء (عليها السلام) ومواقفها الخالدة والمتجذّرة في عمق التأريخ؛ وتكريساً لدور العتبة العبّاسية المقدّسة الريادي الداعم للثقافة والإبداع، وهي تمدّ الوصل بين الفكر الإنساني والأدب، والعطاء المحمّدي العلويّ.