أكثر من (700) ألف مستفيد من المستودع الرقمي العراقي خلال عام 2023م

أعلن قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة أن عدد المستفيدين من خدمات المستودع الرقمي العراقي للاطاريح والرسائل الجامعيّة بلغ أكثر من (718.964) مستفيدا خلال عام 2023م.

ويُعد المستودع الرقمي العراقي أحد أبرز المشاريع التي يديرها مركز المعلومات الرقميّة في القسم المذكور.

وقال مدير المركز الاستاذ عمار الجواد: "إنّ موقع المستودع الرقمي العراقي موقع خدمي غير ربحي، يهتم بجمع الاطاريح والرسائل الجامعيّة بكافة الاختصاصات العلميّة والإنسانيّة منذ تأسيس الدراسات العليا في الجامعات العراقية، علما بأنّ المستودع تم برمجته وتطويره بالاعتماد على الإمكانات والطاقات العلميّة والفنيّة العراقية ومن داخل العتبة العبّاسيّة المقدّسة".

وأضاف: "سجّل المستودع الرقمي العراقي للاطاريح والرسائل الجامعيّة خلال عام 2023م الإحصائيّات التالية:

أولاً: إحصائية عدد البريد الإلكتروني الوارد للمستودع: يتفاعل المستودع مع روّاده من خلال البريد الإلكتروني الخاص بالمستودع info@iqdr.iq حيث يعمل على الإجابة عن استفساراتهم، وقد بلغ المجموع الكلي للمراسلات خلال العام: 656 رسالة وكانت أكثر المراسلات من العراق، السعودية، الجزائر، مصر، سوريا، اليمن.

ثانياً: إحصائيّة عدد مستفيدي خدمة الاستشهاد في المستودع:

وتُعد هذه الخدمة أحد أبرز الخدمات التفاعليّة الإلكترونيّة على مستوى العراق حيث يتمكن من خلال هذه الخدمة الباحث وهو في بيته من البحث في قواعد بيانات المستودع الرقمي العراقي للتحقق من أصالة عنوان الأطروحة أو الرسالة الجامعية وبالتالي يصل للباحث تقرير فوري بالنتائج المسترجعة تخبره فيما إذا كان هنالك رسالة أو أطروحة مشابهة لعنوانه المقترح أو قريبة منه، وقد بلغ العدد الكلي للمستفيدين خلال السنة (1862) مستفيدا.

ثالثاً: إحصائية عدد زوّار موقع المستودع الرقمي العراقي: يشهد المستودع تزايدا في أعداد المستفيدين والزائرين لهذه السنة بنسبة تقارب (10%)، وقد بلغت الأعداد الكليّة للمستفيدين الفعليين: (718.964) مستفيدا.

أمّا عدد الزوار للموقع فقد بلغ: (10.261.134) زائرا.

وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من الجامعات العراقيّة قامت بالانضمام الى المستودع الرقمي العراقي الذي يتيح انشاء مستودعات رقميّة خاصّة بتلك الجامعات، مما يمكنها من اتاحة نتاجاتها العلميّة الى هيئاتها التدريسيّة وطلبة الدراسات العليا.