جمعيّة العميد تشارك في اجتماع تداولي لدراسة ظاهرة انتشار حالات الطلاق والانتحار في مبنى وزارة التخطيط

شارك وفد رسمي من جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة تمثل برئيسها الدكتور رياض العميدي وعدد من أعضائها في الاجتماع التداولي لدراسة ظاهرة انتشار حالات الطلاق والانتحار، والذي عُقد في مبنى وزارة التخطيط صباح يوم الأثنين الموافق (6/ 5/ 2024م).
نوقش خلال الاجتماع الأساليب المتّبعة لمعالجة القضايا المرتبطة بالطلاق والانتحار، وسبُل توعية المجتمع للتقليل من نسب حدوثها.
وبخصوص هذا الاجتماع بيّنت الدكتورة مها الراوي رئيسة اللجنة، قائلةً: "عقدنا اجتماعنا هذا بناءً على أمر إداري صادر عن المجلس الأعلى للجمعيّات العلميّة، بغية تشكيل لجنة مختصّة بإجراء دراسة مفصّلة حول تنامي ظواهر الطلاق والانتحار في المجتمع، كما كُلفت اللجنة بتطوير توصيات عمليّة لمواجهة هذين التحديين بهدف رفعها إلى السلطات ذات الصلة".
وأوضحت: "إنّ الاجتماع عرض عدّة مقترحات للنظر فيها وتحديد المسؤوليّات وتقاسم الأدوار بين الأعضاء، مركزين على استعراض وتحليل بيانات حالات الطلاق والانتحار المسجّلة من قبل مجلس القضاء الأعلى".
وأشارت الراوي: "قدّمت جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة دراسة علميّة معنيّة باستكشاف ظاهرة الطلاق وتأثيرها على النسيج الأسري والمجتمع بأكمله، وذلك من خلال قسم الدراسات المجتمعيّة فيها".
ومن جانبه بيّن الدكتور رياض العميدي رئيس الجمعيّة قائلاً: "تناولنا خلال الاجتماع مسألتي الطلاق والانتحار؛ لما تشكّلان من آفتين مضرتين بالمجتمع، إذ خُصصت جلستنا هذه لمعالجة هذه الأزمة تحت إشراف لجنة عيّنها المجلس الأعلى للجمعيّات العلميّة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".
وأضاف: "تولّت اللجنة مسؤوليّة البحث في هذه المشكلات، وتمّ توزيع المهام بشكل مُنظّم بين أعضاء اللجنة لإعداد الدراسات، إذ تغطي هذه الدراسات مراجعة الحالات السابقة، فضلاً عن تقديم توصيات لمقترحات تتناول مسألتي الطلاق والانتحار".