النشاطات

العتبة العباسية المقدسة متمثلة بقسم الشؤون الفكرية والثقافية تصدر العدد الأول من مجلة العميد المحكمة

العتبة العباسية المقدسة متمثلة بقسم الشؤون الفكرية والثقافية تصدر العدد الأول من مجلة العميد المحكمة

شبكة الكفيل العالمية

2012-10-29

صدر المجلد الأول والذي تضمن العددان الأول والثاني من مجله العميد وهي مجلة فصلية محكمة تعنى بالدراسات الإنسانية تصدر عن العتبة العباسية المقدسة وهي مجازة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومعتمدة لغرض الترقية العلمية، وقد حصلت على الترقيم الدولي (ISSN: 2227-0346 ) هذا بحسب ما تحدث به لشبكة الكفيل رئيس تحرير المجلة المذكورة ورئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة السيد ليث الموسوي وأضاف " أن المشرف العام على المجلة الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي والهيئة الاستشارية لها أ.د طارق عبد عون الجنابي، و أ.د رياض طارق العميدي، و أ.د كريم حسن ناصح، وأ.د كاظم الجبوري, أ.م. د علاء جبر الموسوي, أ.م. د عباس رشيد الدده, أ.م. د مشتاق عباس معن".
مضيفاً" أما كادر المجلة فبإدارة التحرير د. سرحان جفّات من (جامعة القادسية)، وسكرتير التحرير رضوان عبد الهادي السلامي، أما هيئة التحرير فهم أ.م.د. علي كاظم المصلاوي من (جامعة كربلاء)، أ.م.د. عادل نذير من (جامعة كربلاء)، أ.م.د. شوقي مصطفى الموسوي من (جامعة بابل)،أ.م حيدر غازي الموسوي من (جامعة بابل)، أما التدقيق اللغوي التدقيق اللغوي فهم د. علي كاظم علي المدني، و د. شعلان عبد علي سلطان".
وقد بين الموسوي " جاءت هذه المجلة عندما كان الإعتقادُ بوجودِ فيضٍ متزاحمٍ من البحوثِ والدِّراساتِ الإنسانيةِ والتي تعود بنفع كبير ، تبنَّتِ الأمانةُ العامَّةُ للعتبةِ العباسيةِ المقدسة، ومن خلالِ قسمِ الشؤونِ الفكريةِ والثقافيةِ مشروعَ إصدارِ مجلةٍ فصليَّةٍ مُحكَّمَةٍ تُعنى بالدِّراساتِ والبحوثِ الإنسانية، وسِمَتْ بـ(العَمِيد) تيمُّناً بلقبِ صاحِبِ المرْقَدِ الشريف، ولمناسَبَتِهِ لأحدِ ألقابِ إدارةِ مؤسساتِنا العلميَّة، وهذه الخُطوةُ تتج في طرْحِ مشاريعَ بحثيَّة، ودراساتٍ تخصُّصيَّة، ترتكِزُ على الاختزالِ الدالِّ، مما خفَّ وزنُهُ، وغلا مضمونُهُ، لتساهمَ في ربْطِ المشاريعِ والمُنجزاتِ الفكرية، والكشفِ عن خلفيّاتِها أو تفسيرِها، واستكشافِ مساراتِها الكبروية، لتكون – بحقٍّ - عنصرَ إغْناءٍ لِروّادِ العِلْمِ والمَعْرفَةِ، ومَن يُريدُ ارتقاءَ سُلَّمِ العلومِ التَّخصُّصيَّة".
مضيفاً" ففي كلِّ مجالٍ من مجالاتِ العلومِ الإنسانيةِ نجدُ كنوزاً من الأبحاث، وعصاراتِ الفِكْرِ التي توصَّلَ إليها المختصُّون والباحثون، لا غنى عن ضرورةِ الاطلاعِ عليها، واستكناهِ واقعِها إنْ كانتْ استكشافيةً وصفيةً أو تفسيرية، أو أنها مُنجزٌ إبداعِيٌّ اتكأتْ على معاييرَ ومبادئَ وأصولِ علومِها، لتُضيفَ نافذةً ورئةً يتنفسُ من خلالها الدَّارسون واقعاً عِلْمياً نقياً. ولا إشكال في أنَّ تعانُقَ جُهودِ السّابقينَ مع اللاحقينَ هو الأساسُ الذي تقومُ عليه عناصرُ تطويرِ قُدراتِ الباحثين في مختلفِ الجوانبِ المَنْهجيةِ والعلمية، ولا يتحققُ ذلك بعيداً عن أنماطِ وموازينِ الخبراتِ المشهودة، لهذا وضعتِ المؤسساتُ العلميةُ العليا - وفي إطارِ تقييمِ النتاجِ البحثي - آلياتٍ للترقيةِ العلميةِ ترتكزُ على نظرِ وتحكيمِ الخبراءِ العلميين".
مبيناً "ومن هنا حازَ التَّحكيمُ العلميُّ أهميتَهُ الكبرى، باعتباره أحدَ أهمِّ معاييرَ جودةِ النِتاجِ العلمي، وهو الرَّكيزةُ الأساسُ في البحثِ والإرتقاءِ الأكاديمي، لإثراءِ العلمِ والمعرفةِ في المجالاتِ النافعة، و لخطورةِ هذا الواقع، وكذا من أجْلِ تحْقيقِ الأمانةِ العلميَّةِ، تبنَّى الكادرُ التحريريُّ لمجلةِ (العَمِيد) معاييرَ وضوابطَ ممنهجةً لاختيارِ المُحكِّمينَ الخبراء، فلم يكنِ المِعْيارُ الأهمُّ أن يكونَ المُحَكِّمُ أستاذاً أو مرجعاً في الاختصاصِ المُرادِ تحكيمُهُ، بل أنَّ شخصيَّةَ المحكِّمِ لا تقِلُّ أهميةً عن عِلْمِهِ، فلابدَّ أن يتَّسِمَ بالحِيادِ وسعةِ الأفقِ، والابتعادِ عن الجوانبِ الشخصية، وكذلك وضعَ الكادرُ التحريريُّ بعينِ الاعتبارِ معاييرَ للتّحكيم، من أهمِّها معاييرُ تحكيمِ الجوانبِ العلميةِ والمنهجيةِ والتي تشملُ تحكيمَ (عنوانِ البحثِ، ومقدمتِهِ، وموضوعِ أو مُشكلةِ البحثِ في كو اِهن جديدةً ومبتكرة، وأهدافِ البحثِ، وأهميَّتِهِ العلميَّةِ والعمليةِ، وحدودِهِ... إلى آخر تلك الجوانب). وكذلك من المعاييرِ المُهمّةِ التي كانتْ تحتَ النظر، هي تحكيمُ جوانبِ اللغةِ والتي تشملُ تحكيمَ (أسلوبِ الكتابةِ، ووضوحِ العرضِ والتَّحليل، ومنطقيةِالأسلوبِ وحياديّته، والموضوعيةِ في العرضِ والمُناقشة، وترتيبِ الأفكارِ وتنظيمِها، والدِّقَّةِ في التَّعبيرِ عن محتوى البحثِ، والابتعادِ عن الإفراطِ في الاقتباس).
كما بين الموسوي " هناك أيضاً معاييرُ مُهمَّة أُخذتْ بنظرِ الاعتبار، تخصُّ تحكيمَ قائمةِ المصادرِ والمراجع، والتي شملَتْ تحكيمَ وجودِ قائمةٍ بالمصادرِ والمراجعِ التي أفادَ منها الباحث، وحداثةِ المصادرِ والمراجع، وأصَالتِها، وتنوعِها، ومدى صِلَتِها
بالدّراسَة".
وأضاف" علماً أن تفاصيلَ معاييرِ التحكيمِ مباحةٌ لكلِّ باحث، له الاطلاعُ عليها قبلَ الشُّروعِ بكتابةِ بحْثِهِ، وبطرقٍ ووسائلَ شتى، أيسرُها أنها ستُن على شبكةِ الانترنت، من خلالِ صفحةِ مجلةِ(العَمِيد) على شبكةِ الكفيلِ العالمية.