النشاطات

وزارة الخارجية: العتبة العبّاسيّة المقدّسة مثالٌ يحتذى به في مجال توثيق جرائم الإرهاب

وزارة الخارجية: العتبة العبّاسيّة المقدّسة مثالٌ يحتذى به في مجال توثيق جرائم الإرهاب

موقع قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة

2024-06-08

أكّد وكيل وزير الخارجية العراقية لشؤون التخطيط السياسيّ الدكتور هشام العلوي، أن العتبة العبّاسية المقدسة مثالٌ يحتذى به في مجال توثيق جرائم الإرهاب.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعّاليات مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة السّنوي الثّقافي بنسخته الثّامنة، الذي يُشرف على تنظيمه قسم الشّؤون الفكريّة والثقافيّة، ومؤسّسة الوافي للتّوثيق والدّراسات في العتبة العبّاسية المقدّسة، وجمعيّة العميد العلميّة والفكريّة، احتفاءً بالذكرى السّنويّة ‏لإطلاق فتوى الدّفاع المقدّسة، وتحت شعار (المرجعيّة الدّينية حصن الأمّة الإسلاميّة).
وقال العلوي: "إنّ العتبة العبّاسيّة المقدّسة وجّهت لنا دعوةً لحضور فعّاليات المهرجان والمؤتمر الخاصّ بتخليد ذكرى شهداء مجزرة قاعدة سبايكر في مدينة تكريت، وهي في كلّ عامٍ توفّر فرصةً للعراقيّين وللمؤسّسات الحكومية وغير الحكومية المهتمّة والمعنيّة بهذا الشأن، للتعبير عن احترامهم وتقديرهم لتضحيات الشهداء وتكريم عوائلهم، والتعريف بالجرائم التي ارتُكِبت بحقّ الشعب العراقي من قِبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي، ومنها مجزرة سبايكر".
وأكّد: "إنّ جهود العتبة العبّاسية بتوثيق جرائم الإرهاب ونشر الموسوعات وإقامة الندوات والمهرجانات والمؤتمرات، محلّ تقديرٍ كبير ومثال يُحتذى به في الجهات الحكومية ومؤسّساتها، ويجب أن تتضافر الجهود الحكومية وغيرها بأشكالٍ مختلفة على مستوى الجامعات ومراكز الدراسات، للتعريف بالجرائم التي ارتُكِبت وتوثيقها وتخليد ضحاياها، والمطالبة بإنصاف عوائل الشهداء وتعويضهم بشكلٍ لائق، ومحاسبة الجناة على الجرائم التي ارتكبوها بحقّ العراقيّين".
وأوضح: "إنّنا على مدى السنوات الثلاث الماضية كنّا نستجيب للدعوات التي نستقبلها من العتبات المقدّسة بشكل عام، والمركز العراقيّ لتوثيق جرائم التطرّف والإرهاب بشكلٍ خاص، بهدف التعاون المشترك وإقامة الأنشطة والفعّاليات، إذ عقدنا العام الماضي المُلتقى الخاصّ للدبلوماسية الثقافية والدينية، وسلّطنا الضوء على جهود المرجعية الدينية العُليا ومؤسّساتها والعتبات المقدّسة ومشاريعها في مجالاتٍ مختلفة".
وبيّن العلوي: "نأمل أن يستمرّ تعاوننا مع العتبة المقدّسة التي تقدّم خدماتٍ كبيرة للعراقيّين، في جوانب مختلفة على مستوى التعليم والصحّة والزراعة والإسكان والثقافة، وتنظيم الزيارات الدينية والتواصل مع المسلمين والمؤمنين في دول العالم المختلفة".