وزارة التعليم: شعار أسبوع الإمامة يؤشر إلى العلاقة الوثيقة بين دوري النبوة والإمامة في نشر الرسالة الإلهية

أكد ممثل وزير التعليم العالي الدكتور علي إسماعيل، اليوم الجمعة، أنّ شعار أسبوع الإمامة (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) يؤشر إلى العلاقة الوثيقة بين دوري النبوة والإمامة في نشر الرسالة الإلهية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
جاء ذلك في كلمته على هامش انطلاق مؤتمر الإمام علي (عليه السلام) في جامعة الكفيل بمحافظة النجف الأشرف، ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني، الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة، تحت شعار (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمة).
وأثنى إسماعيل في كلمته على الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها العتبة العباسية المقدسة في التحضير والقيام بهذا المؤتمر المهم الذي يسهم في تعزيز المعرفة وإثرائها.
وقال إسماعيل: "إنّ شعار هذا الأسبوع (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) يؤشر بصورة واضحة إلى العلاقة الوثيقة بين دور النبوة متمثلًا بالنبي محمد (صلى الله عليه وآله) ودور الإمامة متمثلًا بأمير المؤمنين وسيد المتقين الإمام علي وأولاده الأئمة المعصومين (عليهم السلام) في نشر الرسالة الإلهية وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وأضاف أنّ "بحثنا وفهمنا لهذه العلاقة يعزز إدراكنا لمفهوم القيادة الرشيدة التي تبتنى على ثنائية العلم والأخلاق، خصوصًا في وقتنا الحالي الذي نشهد فيه حربًا ناعمة تستهدف هويتنا الثقافية الجامعة وقيمنا ومثلنا ومبادئنا، لذا فنحن كمؤسسات علمية وجامعات نفتخر بأن نكون جزءًا من هذا المؤتمر، لأنّنا ندرك جيدًا أهمية التعاون والتكامل بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات الدينية، لما لذلك من أثر كبير ومهم في تعزيز فهمنا وإدراكنا لمفاهيم ديننا الإسلامي الحنيف وموروثنا الثري.
واختتم كلمته بالقول "اتقدم بالشكر الجزيل والامتنان العميق إلى جامعة الكفيل والعتبة العباسية المقدسة لتنظيم هذا المؤتمر والحضور الكريم، وأنا واثق أنّ مساهماتكم العلمية ومشاركاتكم وأفكاركم سيكون لها الدور الكبير في إنجاح هذه الفعالية العلمية، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعًا للعمل على نشر العلم والمعرفة وتحقيق الازدهار والعدالة لأمتنا ومجتمعنا".
وتسعى العتبة العباسية عبر أسبوع الإمامة إلى تكريس علوم أهل البيت (عليهم السلام) وسيرتهم في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت (عليهم السلام) في حلّ الشبهات الفكرية والتصدي للأفكار المنحرفة.