اشادة وثناء رافق انطلاق فعّاليّات أسبوع الإمامة الدولي الثاني...

انطلقت فعّاليّات النسخة الثانية من أسبوع الإمامة الدولي وسط إشادة وثناء من المشاركين والحاضرين، إذ شهدت هذه النسخة حضور شخصيّات أكاديميّة وحوزويّة بارزة.
وتسعى العتبة العبّاسيّة المقدّسة عبر أسبوع الإمامة الدولي الى بيان دور الأئمة (عليهم السلام) من خلال البحث العلمي، وتوفير منصّة للباحثين من داخل العراق وخارجه لتقديم نتاجاتهم الفكريّة حول أثر الإمامة ودورها التربوي.
أعرب المشاركون والحاضرون عن رأيهم في أسبوع الإمامة الدولي الثاني، الذي تقيمه العتبة العبّاسيّة المقدّسة ومنهم:
الباحث الألماني الدكتور علي رضا الذي أبدى إعجابه بهذا الأسبوع الثقافي، مشيرًا إلى أهميّة اللقاء بين الحوزويين والأكاديميين كفرصة جيدة للتلاقح الفكري، وأشاد بتنظيم العتبة العبّاسيّة للمؤتمرات وتفصيلهم للتخصّصات المتعلقة بكل إمام، مؤكدًا أن ربط النبوة بالإمامة هو أمر ضروري للارتقاء بالبشرية.
الشيخ علي الغزي أوضح قائلاً: "إنّ تنظيم مثل هذه المؤتمرات يُسهم في إثراء موضوعة الإمامة من خلال الباحثين، مشيرًا إلى الأثر العلمي الكبير الذي تطرحه هذه الفعاليات".
كما بين الشيخ مهند غازي العقابي قائلاً: "إنّ فعاليات أسبوع الإمامة الدولي تشحذ الهمم وتغني المكتبة الإسلامية بأفكار جديدة، مشددًا على أهميّة التخصّص في كل مؤتمر بإمام معين لتحقيق نتائج كبيرة بعيدة عن التشتت".
من جانبه، أشار رئيس جامعة ميسان الأستاذ الدكتور عادل مانع إلى أهميّة تسليط الضوء على الدور التربوي والروحي للأئمة (عليهم السلام) في تربية الأمّة والفرد.
وأكد الأستاذ الدكتور محمود الشمري عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل، على الجهود الاستثنائية المبذولة في تنظيم الأسبوع الثقافي والمستوى العالي من التنظيم، ومشاركة الباحثين داخل العراق وخارجه.
تحرص العتبة العبّاسيّة المقدّسة من خلال هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على الإمامة عبر تنظيم (12) مؤتمرًا وأنشطة فكريّة ودينيّة واجتماعية متنوّعة، بهدف ترسيخ علوم أهل البيت (عليهم السلام) وإبراز أثرهم في الجوانب التربويّة.
من الجدير بالذكر أنّ العتبة العبّاسيّة المقدّسة تقيم فعّاليّات أسبوع الإمامة الدولي الثاني تحت شعار: (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان)، وبعنوان: (منهاج الأئمّة -عليهم السّلام- في تربية الفرد والأمّة)، للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.