النشاطات

اللجنة التحضيرية للمسابقات الفنية: استلمنا 172 عملاً فنياً للمشاركة في مسابقات أسبوع الإمامة

اللجنة التحضيرية للمسابقات الفنية: استلمنا 172 عملاً فنياً للمشاركة في مسابقات أسبوع الإمامة

قسم الشؤون الفكرية والثقافية

2024-07-03

أعلنت اللجنة التحضيرية للمسابقات الفنية لأسبوع الإمامة الدولي الثاني، عن استلامها 172 عملاً فنياً للمشاركة في المسابقات.
وقال رئيس اللجنة السيد عقيل الياسري، إن "الآداب والفنون لا تقلّ أهميةً عن البحوث والدراسات في تقديم المعلومات المراد إيصالها لأي شريحةٍ مستهدفة؛ من هنا صار لزاماً علينا أن نُقدِّم لشرائح المجتمع صوراً متنوّعة من الإبداع، سواء كان بصريًا، أم سمعيًّا، أم حرفيًّا، لقد جاء تخطيط اللجنة العليا المشرفة على فعّاليات وأنشطة أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني في رسم خارطة تفعيل فقراته البحثية والأدبية والفنّية، لتحقيق أكبر قدرٍ ممكن من مساحة الاستهداف لإيصال المعلومة بكامل أناقتها الفكرية والعاطفية".
وأضاف "تأتي مسابقات أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني لتكون مساهمةً في تفعيل الوظيفة التّنمويّة في شرائح المجتمع المختلفة، ولرُبَّما امتازت هذه المسابقات بتنوّع أبوابها بحيث تفرّعت إلى ثلاثة فروع، هي: مسابقة الشّعر العمودي، ومسابقة القصّة القصيرة، ومسابقة فنّ التصوير الفوتوغرافي للهواة، وقد فتحت أبواب المسابقات لجميع المشاركين محلّيًّا وعربيًّا وعالميًّا، وانتُدب لفرزها وتقييمها والحكم عليها ثلّة من المختصّين ثقافيًّا وأكاديميًّا في السّاحة الأدبية العراقية".
وتابع الياسري قوله "اليوم إذ نشهد حفل تتويج الشعراء والأدباء والفنانين، ممّن حازت مشاركاتهم استحسان اللجان التحكيمية فنالوا المراكز المتقدّمة، نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه المسابقات لا سيّما الشعراء والأدباء والفنانين، ممّن لم يحالفهم الحظّ في الفوز، ونقول لهم إن مشاركتكم من أجل إحياء أمر الإمامة هي الفوز الأكبر، وقد نالوه بإذن الله تعالى".
وأوضح "بلغ عدد المشاركين في مسابقات النسخة الثانية من أسبوع الإمامة الدوليّ بحدود 172 مشارِكاً من كلا الجنسين، كانوا من العراق ومن دول أخرى هي (الجزائر، لبنان، سوريا، البحرين، إيران، السعودية)، وكانت هذه المسابقات مخصّصة لأيام أسبوع الإمامة التي توزّعت على الأئمّة الاثني عشر (سلام الله عليهم جميعاً)، من أجل نقل ما يُمكن نقله عاطفياً وعقلياً عبر بوّابة الأدب والبحوث والفنون".
وختم الياسري بالقول "إننا إذ نبارك للسادة المشاركين جميعاً ولا سيّما الفائزين منهم، نؤمن إيماناً عميقاً بأن المشاركة في هكذا فعّاليات هو فوز لا يدانيه فوز آخر، وأيّ فوزٍ ‏أعظم من أن يكون عمل المرء زلفى إلى الله سبحانه ورسوله(صلّى الله عليه وآله وسلم) وآل بيته الطيّبين الطاهرين (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، ونرجو للجميع دوام النَّجاح والتَّوفيق، وأن تُسهم مشاركاتهم في تعزيز الولاء والمحبّة والاقتداء بالنبيّ الأكرم وأهل بيته(عليهم السلام)".