بعد تعرضه للحريق.. مركز الدراسات الإفريقية يرمّم مسجداً في قرية فيبوهونو بمدغشقر

رمّم مركز الدراسات الإفريقية التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة مسجداً في قرية فيبوهونو بدولة مدغشقر، بعد تعرضه للحريق في وقت سابق، وجاء ذلك ضمن برنامج "البر والإحسان" الذي يهدف إلى تقديم الدعم والرعاية للمجتمعات الإفريقية.
وفي حديث له، بيّن منسق المركز في مدغشقر الشيخ عبد الملك سلستين: "يحرص المركز على تقديم الدعم والرعاية للمجتمع الإفريقي عبر برنامج اطلقناه منذ زمن والموسوم بـ(البر والاحسان)، ومساهمتنا في إعادة بناء المسجد في قرية فيبوهونو بمدغشقر وترميمه بعد تعرضه للحرق هو خطوة تعكس الرعاية الإنسانية والأخلاقية من العتبة العبّاسيّة المقدّسة تجاه المجتمع الإفريقي".
ووأضاف: "يُعد المسجد مركزًا عباديًا مهمًا في القرية، وله دور مركزي في تجمع السكان في القرية وتأدية العبادات وتنظيم المحاضرات الدينية والثقافية التي تُسهم في تثقيف المجتمع".
وأوضح: "جرى خلال الافتتاح تنظيم محاضرة طرحنا فيها تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) وسيرهم العطرة، وعرضنا نماذج عن الجهود والبرامج الإنسانية والفكرية والثقافية في القارة الإفريقيّة التي يقيمها المركز".
يُذكر أنّ المركز له برامج عديدة تدعم القارة الإفريقية ومجتمعها في عدد من الدول عبر مساهمات إنسانية وخيرية، لاسيما في قرية فيبوهونو بدولة مدغشقر والتي تعرضت لحريق منذ فترة أسفر عن خسائر بلغت أكثر من (30) بيتا، تم تقديم المساعدات لهم من خلال برنامج "البر والاحسان".