شعبة أعلام العتبة العباسية المقدسة تصدر الجزء الأخير من سلسلة كتب دليل المحاور
شبكة الكفيل العالمية
2012-09-01
صدر عن وحدة الدراسات والنشرات في شعبة الأعلام التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة الجزء الأخير من سلسلة ‏‏"دليل المحاور " وهي السلسلة التي بدأت الوحدة المذكورة بإصدارها منذ عام 2009م، هذا بحسب ما تحدث به لشبكة الكفيل مسؤول شعبة الأعلام ‏الأستاذ علي الخباز . ‏
وأضاف" لحاجة شبابنا وأبنائنا إلى روافد المعرفة الإيمانية الأصيلة والصحيحة لبناء العقيدة السليمة التي عانت من الإضطهاد، بسبب الظروف ‏العصيبة التي مرت بها الأجيال عبر سنوات طويلة من الظلم والجور، صعّبت من الوقوف على مناهل المعرفة العقائدية الحقة, وأنطلاقاً من ‏المسؤوليات التي تحملها على عاتقه قسم الشؤون الفكرية والثقافية، قامت وحدة الدراسات والنشرات في شعبة الأعلام بإصدار سلسلة (دليل ‏المحاور) والتي جٌمع فيها الآيات القرآنية الكريمة ثم ‏الأحاديث والروايات من كتب الصحاح والكتب المعتبرة عند أهل السنة لإبراز المواضيع ‏الخلافية والرد على الشبهات التي ترد من الطرف الآخر، مع ترقيم كل حديث ‏والإشارة في الهامش إلى المرجع أو المراجع التي ذكرت ذلك الحديث ‏مع تبيان ألفاظه‏".‏
مضيفاً " من المواضيع التي تناولتها هذه السلسلة 1- ولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة 2- ‏حكم اللعن في الكتاب ‏والسنة 3- إمامة لائمة الأثني عشر في الكتاب والسنة 4- الإمام المهدي عجل الله فرجه والغيبة ‏في الكتاب والسنة 5- حقيقة الصحابة في الكتاب ‏والسنة 6- البدعة في المتعتين 7- البدعة في صلاة التراويح وحذف ‏حي على خير العمل 8- التوسل والاستغاثة في الكتب والسنة 9- البرإة من أعدإ ‏الله في الكتاب والسنة 10- السجود ‏على الأرض أو ما نبتت 11- نفي رؤية الله في الكتاب والسنة والعقل 12- أصل الشيعة والتشيع ‏".‏
وبيّن " انه لا يمكن اعتبار هذه السلسة مادة أساسية بل هي مساعدة ومعين للمحاور عندما يُباغت أثناء الحوار بسؤال أو أشكال لم يكن قد أستعد له ‏أو تم تحضيره قبل الشروع في النقاش أو الحوار فيمكنه اللجوء إلى هذه السلسة ليحصل بسهولة على الدليل اللازم في الوقت المناسب، ونأمل أن ‏تكون هذه السلسة عوناً للمحاور أثناء حواره للتقريب بين المذاهب الإسلامية من خلال الحوار النزيه والبحث العلمي البناء الهادف، لتوضيح معالم ‏الحقيقة واستجلاء الواقع قدر الإمكان، لزوال الوهم وتنقشع حجب الشقاق وسحب الخلاف والتفرقة التي أثارتها الاتجاهات المناوئة للإسلام".‏
يذكر أن العتبة العباسية المقدسة قد عادت بعد 9/4/2003م إلى دورها في إنتاج الثقافة والفكر ‏المحمدي الأصيل بعد ‏‏انقطاع دام قرنين من الزمن ‏عندما كانت مكاناً لتلقي العلوم الدينية، ‏وأصبحت الآن بالإضافة لتدريس هذه العلوم تؤلف ‏‏الكتب والكراسات وتحقق المخطوطات ‏والكتب، من خلال ‏قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة، بالإضافة ‏‏لإنتاج الثقافة ‏المسموعة والمرئية والإلكترونية من وحدات وشعب أخرى في القسم ‏المذكور، فضلاً عن خدماتها الهندسية للعتبة المقدسة والتنظيمية للشعائر الدينية.‏