النشاطات

انطلاق فعّاليات الجلسة المسائية من اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم في العراق

انطلاق فعّاليات الجلسة المسائية من اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم في العراق

موقع قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة

2025-04-17

أطلقت العتبة العبّاسية المقدّسة فعّاليات الجلسة المسائية من اليوم الثاني، لمؤتمر (ذاكرة الألم في العراق) الدوليّ السنوي.

ويقيم المؤتمرَ المركزُ العراقيُّ لتوثيق جرائم التطرُّف التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدَّسة، بالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ومؤسَّستي الشهداء والسجناء السياسيِّين، والهيأة الوطنية العُليا للمساءلة والعدالة، وجامعة بغداد، تحت شعار (من أجل مستقبلٍ خالٍ من الألم)، وبعنوان (ذاكرة الألم في العراق قرنٌ من الجرائم والإبادات الجماعية والمجازر والانتهاكات).

وشهدت الجلسة حضور الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، وعضو مجلس إدارتها الدكتور أفضل الشامي ومسؤوليها وشخصيات رسمية وحوزوية وأكاديمية، من داخل العراق وخارجه.

وتتضمّن فعّاليات الجلسة المسائية مناقشة تسعة بحوثٍ باللغة العربية إلى جانب بحثَينِ باللغة الإنجليزية، وجلسةً حواريّة عن جرائم التطرّف ضدّ المكوّنات العراقية (الكرد الفيلية، التركمان، والشبك، والمسيح، والإيزيدية)، موزّعةً على قاعتَي الإمام الحسن والقاسم (عليهما السلام).

وتناقش الجلسةُ المسائية موضوعاتٍ عديدةً منها: مجزرة التون كوبري التركمانية عام 1991، ودراسة عن تجفيف الأهوار وتردّي نوعية مياه نهر الفرات في محافظة ذي قار، والإبادة الجماعية في العراق (الكُرد كحالة دراسية)، وتأثير الحروب على الهوية الوطنية، وجرائم الإبادة الجماعية ضدّ الإنسانية التي ارتكبها النظام البائد بحقّ الكُرد في العراق، واستخدام داعش للأسلحة الكيميائية في تازة خور ماتو، والانتهاكات الإرهابية ضدّ المكوّن التركماني في تلّعفر بعد 2003.

ويُسهم مؤتمر ذاكرة الألم في العراق في إحياء الهوية الوطنية، وتعزيز الوعي الجماعي والروح الوجدانية، بما يعزِّز التلاحم الاجتماعيَّ، ويساعد في حماية المجتمع من مآسٍ جديدة.