لماذا يُعد أسبوع الإمامة الدولي الثالث مهما؟

يُعد أسبوع الإمامة الدولي الثقافي الثالث محطةً علميةً وروحيةً بالغة الأهمية، إذ يجمع بين البعد المعرفي العميق والأثر الروحي الوجداني، مما يجعله أكثر من مجرد فعالية علمية، بل تجربة فكريةً متكاملةً تتناول موضوعة الإمامة ودورها في تبيين التعاليم الإلهية، بوصفها مبينةً وموضحةً للرسالة النبوية الشريفة.

اختير لهذا الأسبوع أن يكون بطابع علمي تخصصي، يُسلّط الضوء على الإمامة كمفهوم عقدي وحضاري، ويسهم في تقديم رؤى فكرية جديدة لمعالجة قضايا العصر انطلاقًا من تراث أهل البيت (عليهم السلام).

ويتضمّن الأسبوع عقد 12 مؤتمرًا علميًا، يُخصص كل منها لإمام من الأئمّة الاثني عشر المعصومين (عليهم السلام)، بالإضافة إلى الندوات العلمية وورش العمل المتخصصة.

تُقيم هذا الحدث العتبة العباسية المقدسة إحياءً لذكرى عيد الغدير الأغر، تحت شعار: "النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان" وبعنوان: "وصايا الأئمة.. رشدٌ وتقوى"، وذلك خلال المدة من 17 إلى 24 ذو الحجة 1446هـ.

وتتناول مؤتمرات الأسبوع الثقافي عددًا من المحاور البحثية المتنوعة، تشمل: الدراسات العقدية، الدراسات الفقهية، الدراسات الأخلاقية والتربوية، الدراسات السياسية والاجتماعية.