تُطلق العتبةُ العباسيةُ المقدسة أسبوعًا علميًا ثقافيًا دوليًا، تُشارك فيه نخبة من المتخصصين في مختلف الميادين المعرفية، ليتحاوروا حول موضوعة الإمامة ودورها في توضيح الرسالة الإسلامية وأداء مهمتها التبليغية، بأسلوب علمي يجمع بين الروح الأكاديمية والبُعد الروحي والعقائدي بوصفه عنصرًا جوهريًا في هذا السياق.
وتأتي فعاليات هذا الأسبوع احتفاءً بعيد الغدير الأغر، تنظمه العتبة العباسية المقدسة، تحت شعار: "النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان"، وبعنوان: "وصايا الأئمة.. رشدٌ وتقوى"، خلال المدة من 17 إلى 24 ذو الحجة 1446هـ.
وقد ضعت اللجان المنظمة خمسة أهداف رئيسية يسعى الأسبوع إلى تحقيقها من خلال سلسلة من الفعاليات العلمية والثقافية:
1. تكريس علوم أهل البيت (عليهم السلام) وسيرتهم في معالجة أزمات العالم المعاصر.
2. بيان دور أهل البيت (عليهم السلام) في التصدي للشبهات الفكرية ومواجهة التيارات المنحرفة.
3. ترسيخ مبدأ الإمامة كضمانة لوحدة الأمة وأمنها من الفرقة.
4. إبراز استمرارية الحركة الفكرية في ظل الإمامة، ودور الأئمة في تطويرها وتنميتها.
5. فتح آفاق بحثية جديدة حول موضوع الإمامة، واستكشاف جوانب غير مستنفدة من تراث الأئمة (عليهم السلام)، ومعالجتها برؤى حديثة.
وتشمل مؤتمرات الأسبوع الثقافي عدداً من المحاور البحثية، أبرزها: الدراسات العقدية، الدراسات الفقهية، الدراسات الأخلاقية والتربوية، الدراسات السياسية والاجتماعية.