"حقيبة المؤمن".. من حلم شاب إلى مرجع رقمي يخدم أكثر من 100 مليون مسلم حول العالم

في خطوة رائدة في مجال التكنولوجيا الدينية، تبنّت العتبة العباسية المقدسة مشروع "حقيبة المؤمن" ليصبح واحدًا من أكثر التطبيقات الإسلامية استخدامًا حول العالم، بعد أن انطلقت فكرته من شاب عراقي في سن السادسة عشرة.

وقال السيد علي الجياشي، مدير مركز "حقيبة المؤمن" في العتبة العباسية المقدسة: "كان حلُمي أن أبتكر شيئًا يخدم المؤمنين في عباداتهم اليومية، وبدعم العتبة العباسية المقدسة، تحوّل هذا الحلم إلى تطبيق عالمي ونطمح أن يكون المرجع الرقمي الأول للمسلمين في العالم".

من فكرة فردية إلى مشروع رقمي عالمي

بدأت فكرة التطبيق بدافع ذاتي لدى الشاب علي الجياشي، لتتحوّل لاحقًا إلى مشروع مؤسسي احتضنته العتبة العباسية المقدسة عبر مركز التطبيقات والبرمجيات الإسلامية التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية، واليوم يُستخدم التطبيق في أكثر من 159 دولة، وتجاوز عدد تحميلاته 100 مليون تحميل.

خدمات رقمية متكاملة

يقدّم التطبيق أكثر من 34 خدمة دينية وروحية، منها:

• القرآن الكريم

• أوقات الصلاة واتجاه القبلة

• المسبحة الإلكترونية وعدّاد الركعات

• الأدعية والزيارات والمناسبات الدينية

• خدمة الاستخارة والتقويم الهجري

كما شهد التطبيق أكثر من 315 تحديثًا تقنيًا منذ إطلاقه، لضمان تجربة أفضل وتلبية اقتراحات المستخدمين.

مركز تطوير متخصّص

أنشأت العتبة العباسية المقدسة "مركز حقيبة المؤمن" للإشراف الكامل على تطوير التطبيق ومتابعة محتواه، والتفاعل مع ملاحظات المستخدمين عبر منصّات النشر، وتحديثه بشكل دوري.

تطلّعات مستقبلية

يتطلع المشروع إلى توسيع انتشاره من خلال:

• دعم لغات إضافية

• دمج الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم

• تطوير واجهات الاستخدام

• إطلاق مشاريع رقمية مكمّلة تخدم الثقافة الإسلامية

ويواصل فريق العمل جهوده بالشراكة مع العتبة العباسية المقدسة لجعل "حقيبة المؤمن" المرجع الرقمي الأول للمسلمين في العالم.