جمعية العميد تؤكد السعي إلى مواجهة ظاهرة الطلاق وتعزيز وحدة الأسرة ومعالجة أزماتها

أكدت جمعية العميد العلمية والفكرية، أنّ ورشة ظاهرة الطلاق تعمل على تعزيز وحدة الأسرة ومعالجة أزماتها الاجتماعية. جاء ذلك في أثناء كلمة ألقاها أحد أعضاء الجمعية الدكتور عباس الفحام، ضمن فعاليات ورشة عمل ظاهرة الطلاق التي جاءت بعنوان: (أبغض الحلال.. ناقوس يهدد البناء الاجتماعي)، وتنظمها الجمعية برعاية العتبة العباسية المقدسة، وبالتعاون مع مجلس الحكماء للحوار والحوكمة ومؤسسة ابن سينا الشاملة، وأُقيمت في قاعة الإمام الحسن (عليه السلام) بالعتبة المقدسة. وقال الفحام: "إنّ ورشة ظاهرة الطلاق تقدم أعمالًا نوعية تخص وحدة الأسرة وإعادة لم شملها، لأنها تمثل النواة الحقيقية للمجتمع، عبر ورشة (أبغض الحلال.. ناقوس يهدد البناء الاجتماعي)". وأضاف أنّ "هناك أرقامًا ونسبًا تُعد مؤشرات تنذر بخطر اجتماعي يمس مجتمعنا، مما يستدعي العمل على إعادته إلى الطريق السوي كما أراده الله (عزّ وجل)، وكما رسمته شريعتنا الغراء وتعاليم أهل البيت (عليهم السلام) في ضرورة الحفاظ على وحدة الأسرة والحقوق والواجبات بين الزوج والزوجة في هذا المجال". وبيّن الفحام أنّ "الورشة تقدم أبحاثًا ومشاركات متخصصة لأساتذة معروفين في هذا المجال، تسعى إلى طرح رؤى علمية تسهم في دعم وحدة الأسرة وتعزيز تماسكها". وأشار إلى أنّ الورشة تلبي حاجات المجتمع وتسعى إلى معالجة أزماته المرتبطة بوحدة الأسرة، التي تمثل بحسب كمال التشريع الإلهي أحد أهداف بناء مجتمع سليم ومستقر، وأنّ تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) فصّلت هذا التشريع بضرورة تقديم الحقوق وتبيان الواجبات وتقسيم الأدوار بين الرجل والمرأة لإقامة المجتمع المنشود الذي تتحقق فيه الأهداف الصالحة وتترجم فيه مبادئ القرآن الكريم.