مدير المركز المذكور السيد هاشم الميلاني بين لشبكة الكفيل: "المشروع يهدف الى إعداد كتابٍ جماعيّ متخصّص، يشارك في تأليفه مجموعةٌ من الباحثين المتخصّصين تحت عنوان: (نحن والأسرة)، ويتضمّن:
1- بحوثاً تأسيسيّة أصيلة في المباني والأصول التي لحظها الإسلام في بناء الأسرة ونظامها ووظائفها، والغرب والأسرة من جهة التحليل والوصف والنقد.
2- بحوثاً تحليليّة نقديّة للأسرة في الغرب، بملاحظة البعدَيْن التاريخيّ والمعاصر، وما يقوله الغربيّون أنفسهم عمّا تُعانيه الأُسَر الغربيّة من تفكّك.
وأضاف: "هذا المشروع هو واحدٌ من بين سلسلةٍ من المشاريع التي أطلقها المركزُ بعناوين ومغازي عديدة، وفي هذا المشروع سعى المركز من خلاله إلى ما يأتي:
- بيان الأُسُس التشريعيّة في تكوين النظام الأسريّ على ضوء الكتاب والسنّة.
- بيان مفهوم الأسرة في النظام الإسلاميّ، وأصول نظام الأسرة في الإسلام (الحقوق والواجبات الأسريّة).
- تأكيد أهمّية التربية الوالديّة والتربية الأسريّة، بما يُعين على تكوين الأسرة وقيامها بمهمّتها في التربية الأصيلة والسليمة للأبناء والأحفاد.
- تشخيص التحدّيات التي تواجه الأسرة المسلمة في الوقت المعاصر وضرورة مواجهتها، ومحاولة فهم طبيعة التغيّرات التي طرأت على الأسرة وموقعها في المجتمع الحديث
والمعاصر.
- إبراز آثار وخطورة العولمة والحداثة والتيّارات الفكريّة الغربيّة على الأسرة المسلمة في الوقت المعاصر، وضرورة نقد ومواجهة هذه الآثار.
- نقد وتفنيد الأفكار والتشريعات الغربيّة (التاريخيّة والمعاصرة) والمتغرّبة، في ما يتعلّق بالأسرة.