النشاطات

مركزُ الفهرسة ونُظُم المعلومات ينظّم ورشةً لمركز إحياء التراث في جامعة بغداد حول أنظمة الفهرسة الحديثة (RDA)

مركزُ الفهرسة ونُظُم المعلومات ينظّم ورشةً لمركز إحياء التراث في جامعة بغداد حول أنظمة الفهرسة الحديثة (RDA)

شبكة الكفيل العالمية

2020-02-27

نظّم مركزُ الفهرسة ونُظُم المعلومات التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسيّة المقدّسة، ورشةً حول أنظمة الفهرسة الحديثة في مجال المخطوطات وفق معيار (RDA)، لمركز إحياء التراث العلميّ العربيّ/ قسم المخطوطات في جامعة بغداد وبحضور عددٍ من الأساتذة والباحثين، وذلك لأجل توسيع رقعة الفائدة والعمل على نقل الخبرة وتبادلها في هذا المجال، والمساهمة في الرقيّ بالكوادر المكتبيّة في مجال الفهرسة والتصنيف.
الورشةُ التي أُقيمت في قاعة مركز إحياء التراث في الجامعة ترأّستها الدكتورة إيمان صالح مهدي رئيسةُ قسم المخطوطات فيه، كانت بعنوان: (فهرسة المخطوطات وفق القواعد الحديثة) وحاضر فيها معاونُ مدير مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات الأستاذ سامر باسم لفتة والأستاذ علي طالب بصفته مفهرس مخطوطات.
وقد بيّن محاضرو الورشة آليّة فهرسة المخطوطات وفق قواعد وصف المصادر وإتاحتها (RDA) التي اعتمدتها أغلبُ المكتبات ومراكز المعلومات، وذلك لملاءمة هذه القواعد للعالم الرقميّ الذي يتضمّن مجموعةً شاملةً من القواعد والخطوط الإرشاديّة للمفهرسين، والذي نتجت عنه تسجيلات يُمكن استخدامُها في البيئة الرقميّة، بالإضافة الى دوره البارز في تعدّد علاقاته وطبيعة اتّصال نصوصه كالشروح والحواشي والتلخيصات وغيرها، والتي تؤدّي الى تمكين المستفيد من اكتشاف مصادر المعلومات والوصول إليها والحصول عليها بأكثر دقّةٍ وأقلّ وقتٍ ممكن.
وقال الأستاذ سامر باسم في حديثٍ له: "الورشةُ هي جزءٌ من سلسلةٍ من الدّورات والورش التي ينظّمها المركزُ لمثيلاته سواء المكتبات الحكوميّة أم غيرها، وقد سلّطت الضوءَ على التصنيف الحديث في فهرسة المخطوطات بكافّة تفاصيلها وجزئيّاتها الحديثة وما طرأ عليها".
رئيسةُ قسم المخطوطات في مركز إحياء التراث الدكتورة إيمان صالح مهدي أوضحت من جانبها: "الورشةُ كانت بمستوى الطموح وقد استفدنا منها كثيراً، وذلك لما طُرِح فيها من مواضيع ذات صلة بعملنا وبما يرتقي به ويسهم في تطويره، ونأمل في قادم الأيّام أن تتّسع رقعة العمل المشترك فيما بيننا وأن تكون هذه الورشة مفتاحاً لتعاونٍ أكبر وأوسع".
هذا وقد تخلّلت الورشةَ مداخلاتٌ ومناقشاتٌ عديدة من قِبل الأساتذة والباحثين والحاضرين، أمّا المشتركون في الورشة فقد عبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقائمين على هذه الورشة، مؤكّدين في الوقت نفسه أنّهم قد استفادوا كثيراً منها لما حوته من مواضيع ذات أهميّة، وأسهمت في نقلهم الى عالمٍ آخر من التطوّر الذي يعيشُه العالم في هذا المجال، وأنّهم استطاعوا من خلال أسلوب المحاضرين الجيّد في الطرح استيعابَ المعلومات بشكلٍ ممتاز، آملين أن تتّسع رقعةُ التعاون مستقبلاً في إقامة دوراتٍ وورش أكثر.