بحوث ومشاركات

بحثٌ علميّ من مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات يُنشر في مجلّةٍ علميّة محكّمة تخصّصية

بحثٌ علميّ من مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات يُنشر في مجلّةٍ علميّة محكّمة تخصّصية

شبكة الكفيل العالمية

2021-01-28

ضمن الإنجازات المتميّزة في مجال البحث العلميّ، نشر باحثان من مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة، بحثاً علميّاً في العدد الثاني من المجلّة السوريّة لعلم المعلومات لسان حال جمعيّة المكتبات والوثائق السوريّة، وهي مجلّةٌ دوريّة علميّة محكّمة تُصدرها جمعيّةُ المكتبات والوثائق السوريّة مرّتين في السنة، وتُعنى بنشر الدراسات والبحوث النظريّة والتطبيقيّة في تخصّص علم المكتبات والمعلومات في سوريا والعالم، وتصدر المجلّة باللّغة العربيّة مع إمكانيّة النشر باللغة الإنجليزيّة والفرنسيّة.

مديرُ المركز المذكور الأستاذ حسنين الموسوي بيّن قائلاً: "إنّ المجال البحثيّ لملاكات مركزنا هو أحد المجالات التي تولي لها اهتماماً كما تهتمّ بالأعمال الموكلة إليها، وكانت هذه المشاركة نتاجاً لعملٍ بحثيّ طُبّق بصورةٍ عمليّة في مركزنا، وقد قام بإعداده كلٌّ من الأستاذ محمد عبدالرزاق حبيب والأستاذ علي عبد الرضا رسول، وقد توسّم بحثُهما بعنوان (الضبط الاستناديّ في مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة ودوره في بناء الملفّ الاستناديّ للمؤلّفين العراقيّين)، وكانت المشاركةُ بناءً على طلبٍ مقدَّم من قِبل إدارة تحرير المجلّة".

وأضاف: "هدفت الدراسة إلى بيان الأسباب التي دعت مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة إلى تبنّي مشروع الملفّ الاستناديّ للمؤلّفين العراقيّين، وبيان المشاكل التي واجهت المكتبات وجعلتها غير قادرةٍ على إنشاء قائمةٍ موحّدة للأسماء العراقيّة، ومن ثمّ إتاحتها عبر موقعٍ إلكترونيّ إضافةً إلى عرض وتقييم التجربة العراقيّة في إطلاق منصّةٍ رقميّة؛ من خلال معرفة ما وفّرته من خصائص ومزايا تتعلّق بسياقات العمل المتّبعة في الإجراءات الفنّية، لتنظيم المعرفة والقواعد والمعايير المعتَمَدة في إعداد وتنظيم تسجيلات منظومة الملفّ الاستناديّ وعمليّات البحث والاسترجاع، وما تتيحه من نقاطٍ ومعالجاتٍ لحلّ المشاكل، والتحدّيات الفنّية والتقنيّة التي تواجه المفهرسین، وتستنزف جهودهم في صياغة أسماء المؤلّفين ورؤوس الموضوعات المختلفة".

واختتم: "عرضت الدّراسة ما توصّلت إليه من نتائج كان أبرزها:

1ـ سهولة الحصول على اسمٍ موحّد في المكتبات؛ عبر إتاحة قائمة موحدة للاسماء في موقع إلكتروني.

2ـ إنّ تجربة الملفّ الاستناديّ للمؤلّفين العراقيّين يُعدّ أوّل منصّةٍ رقميّة متخصّصة محلّية وعربيّة تعزّز العمل الإجرائيّ في البيئة الرقميّة؛ إذ أسهمت في معرفة عدد مؤلّفات المؤلّفين وأماكن وجودها في المكتبات العراقيّة.

3ـ تميّزت منصّة المشروع بالمرونة؛ فقد وفّرت خاصّية التعديل في الحقول والمؤشّرات، والحقول الفرعيّة في التسجيلة الاستناديّة للملفّ الاستناديّ".