مؤتمر دار الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) العلمي الدولي الثاني

دارِ الرَّسولِ الأَعظمِ(صلّى اللهُ عليه وآله) تطلق فعاليات مؤتمرها الدوليِّ الثاني

أطلَقَتْ دارُ الرّسولِ الأعظمِ(صلّى اللهُ عليه وآلِه) التابعةُ لقسمِ الشؤونِ الفكريةِ والثقافيةِ في العتبةِ العباسيةِ المقدسةِ صباحَ يومِ الخميس (14 ربيع الأول 1443هـ) الموافقِ (21 تشرين الأول 2021م) النسخةَ الثانيةَ من مؤتمرِها الدوليِّ تحتَ شعارِ: (رَسُولٌ منَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً) وبعنوان: (السيرةُ النبويّةُ في ضوءِ القرآنِ الكريمِ وما صَحَّ من المرويّاتِ) وتستمِرُّ فعالياتُه لمدةِ يومين وبمشاركةٍ محليةٍ ودوليةٍ.

استُهلّت فعالياتُ المؤتمرِ الذي احتضنتْهُ قاعةُ الإمامِ الحسن(عليه السلامُ) في العتبةِ العباسيةِ المقدسةِ، وحضرَهُ أمينُها العام وعددٌ من أعضاءِ مجلسِ إدارتِها ورؤساءُ أقسامِها، و ممثلونَ عن العتباتِ المقدسةِ فضلاً عن جمعٍ من الباحثين والمختصين، وقد افتُتِحِ بتلاوةِ آياتٍ من الذكرِ الحكيمِ تلاهَا القارئُ مسلمُ الشبكي، أعقبَتْها قراءةُ سورةِ الفاتحةِ ترحّماً على شهداءِ العِراقِ، تلاها الاستماعُ للنشيدين الوطنيِّ ونشيدِ العتبةِ العباسيةِ المقدسةِ (لحنُ الإباءِ).

بعدَ ذلكَ كانَتْ هناكَ كلمةٌ للمتولي الشرعيِّ للعتبةِ العباسيةِ المقدسةِ ألقاهَا نيابةً عنه فضيلةُ (الشيخِ علي موحان) من قسمِ الشؤونِ الدينيةِ فيها؛ لتعقبَها كلمةُ الجهةِ المُنَظِّمَةِ للمؤتمرِ ألقاهَا مديرُ دارِ الرسولِ الأَعظمِ -صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ- الأستاذُ الدكتورُ عادل نذير، تَلَتْها كلمةُ الدولِ المُشارِكَة من خارجِ العراق، والتي بلغَ عددُها عشرةَ دولٍ بالإضافةِ إلى العراق، والدولُ هي: (مصر، سوريا، لبنان، المغرب، الجزائر، السودان، البحرين، إيران، ماليزيا، الولايات المتّحدة الأمريكيّة) ألقتْهَا نيابةً عنهم جميعاً الأستاذةُ الدكتورةُ (أحلام الحسن) من مملكةِ البحرين.

وفي ضوءِ منهاجِ المؤتمرِ عُرض فيلمٍ فديويٍّ تعريفيٍّ بالدارِ ونشاطاتِها وفعالياتِها بعدَها افتتحت الجلساتُ البحثيةُ للمؤتمرِ بفترتِه الصباحيةِ والتي ترأسَهَا أ.د. حسن حميد فياض وشهدت إلقاءَ بحثينِ افتتاحيينِ، الأولُ وُسِمَ بـ: (روايةُ السيرةِ، قراءةٌ نقديةٌ في ضوءِ القرآن الكريمِ وما صَحَّ من أَخبارِ المعصومين) للباحثِ: أ.د مشتاق الغزالي، والثاني وسِمَ بـ: (الآخرُ في السيرةِ النبويةِ، وثيقةُ المدينةِ أُنموذجاً (مقاربةٌ قرآنيةٌ)) للباحثِ الشيخِ الدكتور علي الشكري.