وهو من المشاريع الرائدة في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة، يوفر الحماية والحفاظ على الإرث العلمي العراقي، ينفذه مركز المعلومات الرقميّة التابع للقسم، وتكمن أهميّة المشروع في اتمام عمليّة رقمنة النتاجات العلميّة العراقية وتحويلها من صيغتها الورقية الى الصيغة الإلكترونية وفق المواصفات الفنيّة والقياسيّة العالميّة لتتوافق مع برامج قارئات النصوص (OCR) وبأنسب ما استحدث من اجهزة، وبالاعتماد على خبرات ومهارات كادر المركز. إنّ المشروع يستهدف جميع النتاجات العلميّة (التي لا تتوفر منها نسخ إلكترونيّة) والخاصة بأبناء العراق بمختلف أنواعها: (كتب، اطاريح ورسائل جامعية، بحوث، مقالات، براءات الاختراع ،أوراق المؤتمرات وورش العمل) ويهدف المشروع الى: 1- الحفاظ على جزء مهم من الإرث العلمي العراقي المتمثل بالأطاريح والرسائل الجامعيّة، وتنبع أهميّتها من كونها طبعت بنسخ معدودة. 2- ضمان سلامة الأطاريح والرسائل الورقيّة من التلف الكلي أو الجزئي جرّاء كثرة استعمالها اثناء مطالعتها من قبل الباحثين. 3- تحقيق السرعة والمرونة في التعامل مع مواد المكتبة مما يوفّر الوقت والجهد على الباحثين والموظفين. 4- سهولة عمل نسخ للمصورات لحفظها في أماكن متعدّدة (في حقيبة صغيرة مثلا) لغرض تأمينها. 5- خزن النتاجات العلمية التي تمت رقمنتها على وسائط خزن طويلة العمر في أماكن محميّة وبأكثر من مكان.
وهو من المشاريع الرائدة في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة ينفذه مركز تصوير المخطوطات وفهرستها التابع للقسم: وهو عبارة عن مجال رقميّ يُتيح خدمةً للباحثين والمحقّقين، من خلال تهيئة مصوّرات النّسَخ الخطّية، وطباعة فهارس المخطوطات خدمةً للتراث وأهله. وتسبق عمليّة طلب المخطوطة بأن يقوم الباحث بملء استمارة معلومات، ثمّ يرسلها إلى المركز عن طريق رابط محدد، ليتمّ تزويده بما يطلب من مخطوطاتٍ عن بُعد، سواء كان داخل العراق أو خارجه.
وهو من المشاريع الرائدة في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة ينفذه مركز المعلومات الرقميّة ويسعى لجمع الأطاريح والرسائل الجامعيّة بكافة الاختصاصات العلميّة والإنسانيّة منذ تأسيس الدراسات العليا في الجامعات العراقية، وضمّها في دليل إلكتروني شامل، ويكون بمواصفات قياسيّة قابلة للتحديث والتطوير والمواءمة مع البرامج العالمية بالاعتماد على الإمكانات والطاقات العلميّة والفنية العراقيّة. ويهدف المشروع الى: 1- محاولة حصر النتاج العلمي الأكاديمي العراقي المتمثل بالرسائل والأطاريح الجامعيّة في موقع واحد يمثل الواجهة العلمية للعراق. 2- عمل مستودعات فرعيّة للجامعات العراقيّة مرتبطة بالمستودع الرئيسي لضمان البحث والاسترجاع من موقع إلكتروني واحد بدلاً من البحث في مواقع متعدّدة. 3- استعادة (قدر الامكان) ما ضاع من الأطاريح والرسائل الجامعيّة نتيجة الظروف الصعبة التي مرّ بها العراق. 4- حفظ وتوثيق النتاج الفكري لطلبة الدراسات العليا في الجامعة بوسائط حفظ طويلة الأمد؛ ممّا يحقّق حماية الأصول من التلف.
مشروع ملتقى القمر الثقافي من المشاريع الرائدة في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة يهدف الى تنمية قابليّات النُخب الاجتماعيّة وتفعيل أدوارهم ولا سيما الشباب منهم في مختلف المجالات كـ(العقيدة، والفكر، والاعلام، والثقافة، والاخلاق، وتطوير الذات والمهارات، والقدرة على الحوار والاقناع) من خلال مجموعة ورش عمل ومحاضرات تثقيفيّة لنقلها الى المجتمع بمستوياته المختلفة، ولتكون نُخبنا وشبابنا حُماةً لثقافتنا الاسلامية الواعية، متمسكين بالاستقامة التي رسمت حدودها المرجعية الدينية العليا، وتطبيقا للأهداف الساميّة التي حددتها رؤى العتبة العبّاسيّة المقدّسة في تطوير المجتمع العراقي.
مبادرة تهدف الى المساهمة في حفظ تراث محافظة كربلاء المقدّسة الوثائقيّ، ولإزالة الغبار عن تلك الوثائق النفيسة وإعادة إحيائها من جديد، جاءت المبادرة سعياً من مركز تصوير المخطوطات وفهرستها التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة للملمة التراث الوثائقيّ العريق لتاريخ بلدنا، ولأجل جمعه بعد شتاته وحفظه في أماكن مخصّصة ودراسته؛ أطلقت هذه المبادرة الى العوائل والأُسَر الكريمة ممّن احتفظوا بمخطوطات ووثائق تاريخيّة عن الآباء والأجداد عبر الزمن، بغية الاحتفاظ بها في خزانة مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) والاستفادة منها، وتوظيفها فيما تحتاجه أقسام المكتبة ليكونوا شركاء بذلك في توثيق تاريخ بلدهم.
موقع البوابة العراقيّة للمعرفة: هو منصّة إلكترونيّة أطلقها مركز الفهرسة ونظم المعلومات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة لجمع مصادر المعلومات المختلفة في موقع واحد واتاحتها للباحث بشكل إلكتروني. وتعمل هذه المنصّة على توحيد سياسات العمل في المؤسّسات المشتركة بهذه البوابة، وإزالة الحواجز بين العاملين فيها، وتبادل الخبرات فيما بينهم، لتُمكِّن الباحثين من الدخول الى المصادر الإلكترونيّة ومنها: المصادر العلميّة المحليّة والأجنبيّة، رسائل الماجستير والدكتوراه للباحثين، وأبحاث أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والجرائد والمجلّات، لتكون كل هذه المصادر الإلكترونيّة قابلة للبحث من خلال هذه البوابة أمام المستفيدين. ولهذه المنصّة مميّزات عدّة، منها: الاعتماديّة العالية، والوصول من أي مكان أو جهاز، أضافة الى ذلك تحتوي على قوائم هجائيّة للتصفح مع عرض البيانات وامكانيّة التحكم في شكل المخرجات، وسهولة التحويل من اللغة العربيّة الى اللغة الانكليزيّة. والفئات المستهدفة هم طلبة الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) والباحثين وطلبة الدراسات الأوليّة، أمّا آليّة طلب المادة تأتي عن طريق الاستمارة الموجودة في البوابة والتي تتضمن معلومات عن الباحث من حيث التخصّص وعنوان المصدر المطلوب ارساله؛ لمراعاة حقوق الملكيّة الفكريّة من خلال آليّة محدده.
يعد الملف الاستنادي العراقي من أهم الأدوات التي تضبط وتقنن أسماء الأشخاص في فهارس المكتبات، وظهرت الحاجة إلى قائمة استناد عراقيّة تعنى بالمؤلفين العراقيين لتوحيد صياغة اسم المؤلف العراقي وتوفير قاعدة بيانات استناديه، إضافة الى العناوين وأماكن تواجدها في المكتبات العراقيّة ممّا يسهل على الباحث عمليّة البحث والاسترجاع. ويعمل الملف كمحور ربط بين الصيغ المختلفة لأسماء المؤلفين من خلال الإحالات المتوفرة (أنظر وأنظر أيضاً) والتي تعمل على تسهيل البحث. ومن أهم ما يميّزها: • خدمة الباحثين والمستفيدين من خلال ضبط التسجيلات الاستنادي. • تعمل على تخفيض تكلفة الإعداد والصيانة، وتوفير الوقت والجهد. • تسهم في خلق فهارس ذات جودة عالية. • ذكر عناوين المؤلفات للمؤلفين العراقيين وتحديد أماكن تواجدها في المكتبات العراقيّة. • اتاحة خارطة للمواقع الجغرافيّة للمكتبات العراقيّة يمكن من خلالها تحديد الموقع الجغرافي للمكتبات. كما وضعت استمارة لضبط أسماء المؤلفين حيث يقوم صاحب الإنتاج الفكري بتعبئتها وإرسالها الى مركز الفهرسة ونظم المعلومات؛ ليتم حصر أسماء المؤلفين من واقع مؤلفاتهم. وأعمال المؤلفين تكون أحد المصادر الأساسيّة التي يتم الاعتماد عليها في توثيق الأسماء الاستناديّة، إضافة إلى المصادر الأخرى مثل الفهارس ومصادر التراجم والمواقع الإلكترونيّة وغيرها من مصادر المعلومات. كما يتم مخاطبة المؤلفين عند وجود نقص أو خطأ بالبيانات المطلوبة للتسجيلة الاستناديّة عن طريق الاتصال بالهاتف أو البريد الإلكتروني وغيرها، وإذا كان المؤلف متوفى يمكن ملء الاستمارة عن طريق أبنائه أو المقربين له وأرسالها الى الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤلفين العراقيين. حيث يتم القيام بعمليّة تحقيق وتقنين للتسجيلات وفق قواعد الفهرسة وخاصة قواعد الفهرسة الحديثة (RDA) لاعتمادها كتسجيلة استناديّة.