النشاطات

أكاديميون: أسبوع الإمامة الدولي فسحة علميّة لتبادل الرؤى والتعرف على رأي الآخر

أكاديميون: أسبوع الإمامة الدولي فسحة علميّة لتبادل الرؤى والتعرف على رأي الآخر

موقع قسم الشؤون الفكريّة والثققافيّة

2024-06-29

شهد أسبوع الإمامة الدولي الثاني مشاركة واسعة للنُخب الأكاديميّة من مختلف بلدان العالم، الذين استعرضوا نتاجاتهم الفكريّة والتخصّصية عن الأئمة (عليهم السلام).
الأسبوع الثقافي تنظمه العتبة العبّاسيّة المقدّسة؛ لترسيخ دور الإمامة وبيان المنهج القويم لأهل البيت (عليهم السلام) في بادرة لاستكتاب الباحثين وعرض اطلاعاتهم ورؤاهم في هذا الجانب.
وقد بيّن الباحث السويدي أوليفر شاربورت: "إنّ فعّاليّات أسبوع الإمامة الدولي الثاني هو فسحة علميّة للباحثين من مختلف بلدان العالم لتبادل الرؤى والتعرف على الآخر في موضوعة الإمامة، ممّا يُسهم في نشر فكر الأئمة (عليهم السلام)".
وفي الصعيد ذاته تحدث البروفيسور لياقت تكيم من كندا قائلاً: "إنّ العتبة العبّاسيّة المقدّسة لها دور رائد في المجالات الثقافيّة والعلميّة والتاريخيّة، وتمثل هذا الدور بعقد مجموعة من المؤتمرات في أسبوع ثقافي عن الإمامة، كما ولها الريادة في نشر فكر أهل البيت (عليهم السلام)، وهذا الأسبوع هو فرصة جوهريّة للباحثين من مختلف بلدان العالم للاطلاع على علوم الأئمة (عليهم السلام)".
كما وأشار الباحث الإسلامي ماركوس مهدي جيرولد من ألمانيا الى أنّ "هذه المؤتمرات مهمّة جداً بالنسبة لنا كباحثين كونها تطلعنا بدراسات علميّة متعدّدة عن موضوع الإمامة، ليسهل علينا أن نتعمّق أكثر في موضوع الأئمة (سلام الله عليهم)، وأن قيمة هذه المؤتمرات بمواضيعها وتنوّع المشاركات فيها، وهذا ما وجدناه في هذا الأسبوع الثقافي".
وأعربت الباحثة بتول الزهراء من دولة باكستان عن امتنانها للعتبة العبّاسيّة المقدّسة التي اتاحت الفرصة عبر أسبوع الإمامة الدولي للمشاركة بعرض نتاجها الفكري بما يخص موضوع الإمامة أمام مجموعة من المختصين، والمساهمة في اضفاء الدراسات حول الإمامة ونشرها الى العالم.
ومن الجدير بالذكر أنّ العتبة العبّاسيّة المقدّسة تُكرِّس اهتماماً بالغاً في تنظيم فعّاليّات أسبوع الإمامة الدولي، الذي يُسلط الضوء على الإمامة وبيان الدور التربوي لأهل البيت (عليهم السلام) في هذه النسخة التي اقيمت تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان)، وبعنوان: (منهاج الأئمّة -عليهم السّلام- في تربية الفرد والأمّة)، إذ تشمل إقامة (12) مؤتمرًا علميًا، بالإضافة إلى نشاطات متنوّعة من جوانب الفكر والدين والاجتماع.