النشاطات

قسم الشؤون الفكرية: مسابقتا البردة والقصة القصيرة تمثلان فرصة لتعزيز الثقافة الإسلامية المعاصرة

قسم الشؤون الفكرية: مسابقتا البردة والقصة القصيرة تمثلان فرصة لتعزيز الثقافة الإسلامية المعاصرة

موقع قسم الشؤون الفكرية والثقافية

2024-10-25

أكد رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، السيد عقيل الياسري، أنّ مسابقتي البردة والقصة القصيرة تمثلان فرصة لتعزيز الثقافة الإسلامية المعاصرة.

جاء ذلك في كلمته أثناء حفل تكريم الفائزين في مسابقتي (البردة) للقصيدة العمودية و(أحسن القصص) لأحسن قصة قصيرة في سيرة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، التي أقامتها دار الرسول الأعظم التابعة للقسم في قاعة الإمام الحسن (عليه السلام) في العتبة المقدسة.

وقال الياسري، "نعلن اليوم عن نتائج مسابقتي البردة الثانية، والقصة القصيرة الأولى، التي أطلقتهما دار الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، احتفاءً وتجديدًا للعهد مع النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، وتعبيرًا عن عمق ارتباطنا بشخصيته، وتجسيدًا لقيمة الإنسانية السامية عبر الشعر والقصة، وهما من أعظم الوسائل للتعبير عن المشاعر والتفكير".

وأضاف أنّ "مسابقتي البردة والقصة القصيرة كانتا ولا تزالان فرصة للمبدعين والأدباء، لتقديم إبداعاتهم في إبراز نور الرسالة السمحة وتعزيز الثقافة الإسلامية المعاصرة، وإنّ قسم الشؤون الفكرية يؤدي دورًا محوريًّا في دعم مثل هذه الفعاليات ورعايتها، التي تهدف إلى إثارة العقول وتحريك الأوساط الثقافية نحو مزيد من الوعي والإدراك حول القضايا الجوهرية التي تشكل هويتنا الإسلامية".

وأوضح أنّ "هذه المسابقات تُعد رسالة ثقافية تهدف إلى تنمية الوعي حول شخصية النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) وتسليط الضوء على جوانب من سيرته الشريفة وصفاته النبيلة، التي يجب أن تُحفظ في ذاكرة كل المسلمين، لا فتًا إلى أنّ "القسم يسعى عبرهما إلى نشر الفكر المحمدي، وإحياء الروح الإبداعية التي تنسجم مع تعاليم الدين الإسلامي، وترسّخ القيم النبوية في نفوس الأجيال الصاعدة، كون النبي محمد (صلى الله عليه وآله) لم يكن رجل دين فقط، بل كان قائدًا ومعلمًا، وأساسًا للنهضة الفكرية والثقافية".

ووجه رئيس قسم الشؤون الفكرية، عبر كلمته الشكر والامتنان لجميع المشاركين في المسابقتين، مهنئًا الفائزين بحصولهم على ثمرة جهودهم وإبداعهم، داعيًا إلى مزيد من الإبداعات والمبادرات الثقافية التي تسهم في إحياء تراث نبينا الأعظم (صلى الله عليه وآله) وتبني جسورًا جديدة من الفكر والوعي والمعرفة، تحاكي عصرنا وتؤكد أصالة تعاليم الإسلام.