الإعلامية ريم الوريمي: الموكب الثقافي العالمي نموذج متكامل بين الخدمة والتثقيف الروحي

أكّدت الإعلامية التونسية ريم الوريمي أن تجربة الموكب الثقافي العام على طريق النجف - كربلاء تمثل نموذجًا متكاملاً يجمع بين الخدمة الميدانية والتثقيف الروحي للزائرين.

جاء ذلك خلال زيارتها للموكب المقام في جامعة العميد، ضمن سلسلة الأنشطة التي تهدف لتعريف الزائرين برسالة الموكب وأهدافه، وتعزيز التواصل مع الوفود والشخصيات المشاركة في إحياء شعائر الأربعين من مختلف دول العالم.

وكان في استقبال الضيفة الشيخ جمال الطائي، مدير منتدى الكفيل في مركز الدراسات والمراجعة العلمية التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، الذي اصطحبها في جولة داخل أروقة الموكب وقدم شرحًا تفصيليًا حول رسالة هذه المحطات الفكرية ودورها في خدمة زائري الإمام الحسين (عليه السلام).

وأشار الطائي إلى أنّ "هذه المحطات تمثل مراكز إشعاع معرفي وروحي، تكمل الجوانب الخدمية والمادية التي تقدمها المواكب، من خلال تزويد الزائر بالمعرفة الدينية والتوجيه الأخلاقي، بما يهيّئه روحياً ومعنوياً ليصل إلى كربلاء وهو مشحون بالخشوع والإيمان".

من جانبها، عبّرت ريم الوريمي عن إعجابها بهذه التجربة الفريدة، مؤكدة أن الجمع بين الخدمة والتثقيف الروحي يعكس العمق الحضاري لزيارة الأربعين، ويبرز الدور الكبير للعتبات المقدسة في احتضان الزائرين على مختلف المستويات.