في الجامعة المستنصرية.. قسم الشؤون الفكرية يقدّم ورشة حول تحويل الأوعية إلى الصيغة الرقمية

قدم قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، ورشة علمية في الجامعة المستنصرية، عن تحويل الأوعية إلى الصيغة الرقمية ضمن منظومة الأرشفة الإلكترونية، وذلك في إطار سعيه لتطوير الكفاءات الأكاديمية وتعزيز التحوّل الرقمي في المجال الأرشيفي والمعلوماتي. وتولى تقديم الورشة مركز الفهرسة ونظم المعلومات التابع للقسم، بالتعاون مع قسم المعلومات وتقنيات المعرفة في كلية الآداب - الجامعة المستنصرية، واستهدفت المختصين وطلبة الدراسات في مجال الأرشفة والمعلومات. وقال مدير المركز، السيد حسنين الموسوي: "قدّم الورشة الأستاذ مرتجى محمد حسن، الذي استعرض خلالها المراحل الأساسية لتحويل الوثائق والمواد الأرشيفية من شكلها الورقي أو التناظري إلى الصيغة الرقمية، وذلك وفق المعايير والأسس المعتمدة في أنظمة الأرشفة الإلكترونية الحديثة". وأضاف: "تضمنت محاور الورشة تحديد معايير الاختيار الأولي للمواد المرشحة للرقمنة، وتقنيات المسح الضوئي وجودة الصورة الرقمية، ومعالجة البيانات الوصفية، فضلاً عن إجراءات التخزين الآمن، وتكامل المواد الرقمية ضمن منظومات إدارة السجلات الإلكترونية". وأوضح: "هدفت الورشة إلى إبراز الدور الحيوي الذي تلعبه الرقمنة في حفظ التراث الوثائقي، وتمكين الباحثين والمؤسسات من الوصول الفعّال والسريع إلى المصادر المعلوماتية، مع الحفاظ على أصالتها وسلامتها على المدى الطويل". وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة الأنشطة العلمية والتدريبية التي ينظمها مركز الفهرسة ونظم المعلومات لتعزيز الوعي بأهمية التحول الرقمي، وتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات إدارة المعلومات والمعارف الرقمية.