انعقاد الجلسة البحثية ضمن فعاليات الملتقى العلمي الوطني الثاني للنخب الشبابية
موقع قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة
2025-12-19
شهدت فعّاليات اليوم الأوّل من المُلتقى العلميّ الوطنيّ الثاني للنخب الشبابية، انعقاد جلسةٍ بحثية تناولت مجموعةً من التحدّيات الفكريّة والثقافية التي تواجه الشباب.
ويُقام المُلتقى برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة، وينظّمه مركزُ ملتقى القمر الثقافي التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدّسة، وبالتعاون مع جمعية العميد العلمية والفكرية، تحت عنوان (الأمن الفكري في نصائح سماحة السيد السيستاني –دام ظلّه الوارف- للمؤمنين في عصر غيبة الإمام المهدي -عجّل الله فرجه-).
وترأّس الجلسة الدكتور علي المصلاوي، وشارك فيها الدكتور ستار جبر الأعرجي بورقةٍ بحثية عنوانها (التلازم بين الانتظار الإيجابي والأمن الفكري في ضوء وصايا سماحة السيد علي السيستاني -دام ظلّه الوارف-)، والدكتور محمد نعمة الشمري الذي كان عنوان ورقته (رؤية عقدية تربوية لتحسين الأمن الفكري للشباب وبناء الوعي في مواجهة التحدّيات المعاصرة).
وقال رئيس الجمعية الدكتور رياض العميدي: "إن الجلسة البحثية للمُلتقى تناولت مجموعةً من المواضيع التي ترتبط بالشباب والتحدّيات الفكرية والثقافية التي تواجههم، وما تتطلّبه من معالجةٍ مباشرة من قِبل الجهات المعنيّة".
وأضاف أن "نصائح المرجعية الدينية العُليا للشباب في ظلّ غيبة الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف)، تمثّل منصّةً علمية وخارطة طريقٍ لهدايتهم وسيرهم في الطريق المستقيم، خوفًا على المجتمع من الانحراف".
وشهدت الجلسة إجراء مجموعة من المداخلات العلمية التي أثرت الموضوع بمقترحاتٍ هادفة، ثمّ اختُتِمت بتكريم رئيس الجلسة والباحثين من قبل عضو مجلس إدارة العتبة المقدّسة الدكتور عباس الدده الموسوي.
ويهدف المُلتقى إلى إجراء قراءةٍ علمية منهجية لنصائح المرجعية الدينية العُليا، المتعلّقة بالأمن الفكري للشباب، وتحليل أبرز التحدّيات الفكرية التي تواجههم في عصر الغيبة الكبرى، وصياغة آليّاتٍ عمليّة للمواجهة الفكرية والثقافية، عبر تعزيز التفاعل البحثي بين الأكاديميين والشباب.