النشاطات

بنكهة المغرب العربيّ مجلّة العميد تصدر عددها الرابع عشر..

بنكهة المغرب العربيّ مجلّة العميد تصدر عددها الرابع عشر..

شبكة الكفيل العالمية

2015-09-09

للسنة الرابعة على التوالي تتواصل مجلّة العميد المحكّمة والصادرة من مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسيّة المقدّسة بإصدار أعدادها الفصلية، حيث صدر مؤخّراً عددها الرابع عشر -المجلّد الرابع-.
ومع كلّ عددٍ يصدر من مجلّة العميد ترتسم معالم جديدة من آفاق البحث العلميّ الرحب، وتغدو رحلة إنجاز عددٍ جديد أكثر يمناً وتوفيقاً كلّما ازداد استشعار القائمين على هذه المجلّة لحقيقة أنّ ما هو كائن ما كان ليكون لولا أنّ كلّ جهدٍ يبذل هنا مضمّخٌ بعبق هذه المنازل الميمونة لأهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومحالّ العلم والمعرفة والحقيقة.
هذا وقد حمل العددُ بين دفّتيه مجموعة قيّمة ومفيدة من الدراسات والبحوث العلمية المتخصّصة بأبواب العلوم الإنسانية المختلفة، بلغ مجموعها (12) بحثاً لأساتذة جامعاتٍ عراقية من بينها بحثان أحدهما للأستاذ لحسن عزوز من جامعة وادي سوف الجزائر والآخر للأستاذة مليكة نعيم من جامعة القرويّين في المغرب، وتميّزت هذه البحوث بأطروحاتها الحديثة وأسلوبها الأكاديميّ الرصين، وبما يتناغم مع ما يُنشر ويُطرح من بحوثٍ في الجامعات والمؤسّسات الأكاديمية العالمية في مجالات العلوم الإنسانية المتنوّعة، التي تلتزم بمنهجية البحث العلميّ وخطواته المتعارف عليها عالمياً.
مديرُ التحرير الدكتور شوقي مصطفى الموسوي بيّن لشبكة الكفيل: "يصدر هذا العدد من مجلّة العميد والأمّة الإسلامية والعالم بأسره يقاسيان محنة الإرهاب بوجهه المأساوي الكالح وبمقولاته الإقصائية المتطرّفة، لذا فإنّ الكلمة المحاورة والفكرة التي تُدار بمسؤوليةٍ ومحبةٍ تغدو لها رسالة إنسانية واعية واعدة، وإذا أراد امرؤٌ أن يأسف أسفاً بالغاً على شيء ما، فإنما يأسف لأنّ الإرهاب ذو لبوس ديني، يغضّ طرفه عن سبيل التسامح والإخاء والإنسانية التي تبشّر بها جميع الأديان السماوية".
مضيفاً: "ولعلّ هذا ما حدا بالقائمين على مجلّة العميد أن ينجزوا ملفّاً خاصّاً في هذا العدد عن حوار الأديان وقد جاء بعنوان: (الأديانُ.. مشروعُ حياةٍ طيبةٍ) متضمّناً ثلاثة أبحاث تعنى كلّها بفكرة الحوار بين الأديان، وهي: حوار الأديان، حبل النصّ وغارب القراءة والتعدّدية الدينية.. المفهوم والاتجاهات، والتسامح الفكريّ من منظور إسلاميّ".
مبيّناً: "إنَّ أبحاث هذا الملفّ بقدر ما تضع اليد على مَواطِن الوجع التي تنجم عن الفُرقة والتركيز على قراءة الآخر قراءةً سالبة، فإنّها تستشرف غداً إنسانياً كريماً يرتفع فيه صوت المحبّة صادحاً متألّقاً في سماء الإنسانية، تلك الإنسانية التي تعيش ألماً وتستشرف أملاً. أمّا سائر أبحاث العدد فتنحو منحاها المعتاد في تنوّعها واشتمالها على حقول معرفية متنوّعة نأمل لمتلقِّي المجلّة سياحةً معرفيّةً موفّقةً في رحاب العدد الرابع عشر من العميد".
يُذكر أنّ مجلّة العميد هي مجلّة فصليةٌ محكّمة تعنى بالدراسات الإنسانية تصدر عن مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات في العتبة العباسية المقدّسة، وهي مجازةٌ من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ ومعتمدة لغرض الترقية العلمية، وقد حصلت على الترقيم الدولي (ISSN: 2227-0346 ).